مقتل مدنيين في هجوم نسب لجهاديين في بوركينا فاسو
قتل 16 مدنيًا بينهم أربعة متطوعين في الجيش، في هجومين في غرب بوركينا فاسو ووسطها الشرقي يرجح أنهما من تنفيذ جهاديين على ما أفادت مصادر محلية وأمنية الخميس.
وقال أحد أبناء المنطقة لوكالة فرانس برس أن “إرهابيين هاجموا الثلاثاء مجموعة من المدنيين في كولبونغو” في وسط البلاد الشرقي ما أدى إلى “سقوط 12 قتيلاً وجريحين” وقد أكد مصدر أمني الهجوم والحصيلة.
وفي اليوم نفسه “أسفر هجوم شنته مجموعات إرهابية عن سقوط أربعة قتلى في سيراسو” في غرب البلاد، كلهم من “المتطوعين من أجل الدفاع عن الأمة” وهم متطوعون مدنيون في الجيش، على ما أكد المصدر الأمني نفسه.
داعش والقاعدة
ومنتصف الشهر الحالي قُتل ثمانية مدنيين على الاقل في هجوم نُسب الى جهاديين، استهدف مخيما للنازحين في شمال بوركينا فاسو.
وقال مسؤول محلي لفرانس برس إن “مجموعة مسلحين هاجمت مخيما للنازحين في ويندو. تم إحصاء ثمانية قتلى وعشرة جرحى”.
وأدت أعمال العنف في بوركينا فاسو التي تقوم بها المجموعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش والتي تشهدها البلاد منذ 2015 إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
خلال سبع سنوات، أوقعت أعمال العنف أيضا أكثر من 16 ألف قتيل- بين مدنيين وعسكريين- بحسب منظمة Acled غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات.
وتنشط الجماعات الجهادية أيضا في بلدين مجاورين لبوركينا فاسو- مالي والنيجر اللتان يحكمهما عسكريون أيضا- التي شهدت انقلابين منذ 2020.