بعد العملية العسكرية التي أطلقتها أذربيجان.. ما الذي تخشاه؟
أعلن الانفصاليون الأرمن في ناغورني قره باغ أنهم قبلوا اقتراح باكو إجراء محادثات بشأن إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها مع أذربيجان.
وقالت السلطات الانفصالية الأربعاء “ستتم مناقشة القضايا التي أثارها الجانب الأذربيجاني بشأن إعادة الدمج وضمان حقوق وأمن أرمن ناغورني قره باغ في اجتماع بين ممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات المركزية لجمهورية أذربيجان”، مضيفة “ستجري في مدينة يفلاخ في 21 أيلول/سبتمبر”.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المتابعين: بعد العملية العسكرية التي أطلقتها أذربيجان.. ما الذي تخشاه؟
- 26% قالوا حرب طويلة الأمد تزيد التوتر
- 74% قالوا أزمة اقتصادية جديدة
تعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال خبير العلاقات الدولية الدكتور مجيد بودن “هناك خشية كبيرة لأن الحل العسكري دائما يكون مؤقت، ولا يحل الأمور على المدى الطويل، ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، فمسألة السيادة والحوكمة لاتحسم عسكرياً”
وأضاف “من الناحية الاقتصادية، انحازت روسيا لأذربيجان وهو خيار استراتيجي، لأن أذربيجان تزود الدول الأوروبية بالغاز، التي عزفت عن شراء الغاز من روسيا”.
يعتبر النزاع بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورني قره باغ المعترف به دولياً كجزء من أذربيجان، هو الأطول في أوراسيا ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لكنه بدأ قبل ذلك بكثير، إذ يعود الجدل في شأن تبعية الإقليم الذي يشكل الأرمن 94 في المئة من سكانه ويطلقون عليه اسم “أرتساخ”، إلى فترة انهيار الإمبراطورية الروسية خلال الحرب العالمية الأولى.
وفي مقال نشر خلال حرب الستة أسابيع عام 2020 بين البلدين وصف جيمس بالمر في مجلة “فورين بوليسي” النزاع بأنه “الصراع الكبير المنسي” الناجم عن تفكك الاتحاد السوفيتي.