النرويج تحتجز قائداً سابقاً في فاغنر اشتبه بمحاولته العودة إلى روسيا
أعلن محامي القائد السابق في مجموعة فاغنر أندريه ميدفيديف أن الشرطة النرويجية ألقت القبض على موكله للاشتباه في أنه حاول عبور الحدود عائداً لروسيا بصورة غير قانونية، بعدما طلب اللجوء في النرويج خلال وقت سابق هذا العام.
ووصف أندريه ميدفيديف الذي فرّ من روسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي عبر حدودها مع النرويج في القطب الشمالي، كيف ركض هرباً من الحراس الروس الذين كانوا يطلقون الرصاص عليه، وتحدث عن الوقت الذي قضاه في القتال في أوكرانيا ضمن عمليات مرتزقة فاغنر.
وقالت الشرطة النرويجية عبر بيان، إنها احتجزت رجلاً في العشرينيات من عمره لمحاولته العبور إلى الحدود الروسية بطريقة غير قانونية.
ولم تذكر الشرطة اسمه، فيما رفض عنصر في شرطة “فينمارك” المحلية الكشف عن هوية الرجل المحتجز.
ويسمح فقط بعبور الحدود النرويجية إلى روسيا من خلال نقاط محددة.
وقال المحامي النرويجي عن ميدفيديف، برينيولف ريسنس، إن القبض على موكله حدث بسبب سوء فهم.
وأضاف: “كان هناك لرؤية ما إذا كان بوسعه إيجاد المكان الذي عبر منه إلى النرويج في يناير، وجرى توقيفه حينما كان في سيارة أجرة، ولم يكن قط قرب الحدود مثلما لم يكن في نيته أبداً عبور الحدود إلى روسيا”.
هذا وأعلنت الشرطة النرويجية في يناير المنصرم أن أندريه ميدفيديف القائد السابق في مجموعة فاغنر عبر الحدود، وطلب اللجوء.
وقال ميدفيديف حينها، في مقابلة مع الناشط الروسي فلاديمير أوسيشكين رئيس مجموعة غولاغو المناصرة لحقوق الإنسان، في محادثة نُشرت على موقع يوتيوب، إنه يخشى على حياته بعد رفض تجديد خدمته مع فاغنر.
وتابع أنه بعد إنهاء عقده كان خائفا من أن يُعدم مثل يفغيني نوزين المنشق عن مجموعة أمام الكاميرات، وذكر أنه عبر الحدود بالقرب من بلدة نيكيل الروسية.
وقال ميدفيديف حينها إنه بعدما عبر الحدود اقترب من أول منزل وجده، وأضاف: “لقد تمكنت من الوصول إلى هنا بمعجزة”.