الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند
دوّى انفجار قويّ قرب مطار طشقند عاصمة أوزبكستان ليل الأربعاء-الخميس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
🇺🇿 BREAKING: In Tashkent, Uzbekistan, a powerful explosion occurred near the customs warehouse of Tashkent Airport.
Local channels report that the shockwave was felt up to 30 km from the epicenter. pic.twitter.com/GrVitKZYPK
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) September 27, 2023
ونقل موقع “نوفا 24” الإخباري عن شهود عيان قولهم إنّ الانفجار وقع في مستودع للجمارك قرب مطار طشقند، في حين أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عموداً من الدخان واللهب يرتفع في السماء ويضيء ظلمة الليل.
في العاصمة الأوزبكية طشقند، وقع انفجار هائل في أحد مستودعات الجمارك pic.twitter.com/dOBvN0moHB
— Cheney (@iqaz90) September 28, 2023
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كرة لهب ضخمة ترتفع في سماء العاصمة الأوزبكية وتضيء ظلمة الليل.
وفي مشهد فيديو آخر التقطته كاميرا مراقبة ظهرت واجهات مبان سكنية وقد أضيئت السماء خلفها بكرة صخمة من اللهيب قبل أن تتحطّم نوافذها من جرّاء عصف الانفجار وتنطلق أجهزة الإنذار في السيارات المركونة قبالتها.
A powerful explosion occurred in #Tashkent, the capital of #Uzbekistan.
According to preliminary data, the explosion occurred around 3 a.m. in the area of the customs warehouse of the local airport. Windows were blown out in nearby houses. A large area has been engulfed in fire. pic.twitter.com/Xq0lzvLSOd
— American Supremacy 🇺🇸 (@BombsOfFreedom) September 27, 2023
من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة أنّ حريقاً اندلع في المخزن وتسبّب بوقوع جرحى نقلوا إلى المستشفى.
وقالت الوزارة في منشور على تطبيق تليغرام إنّه “حتى الآن، ليس هناك إصابات خطرة بين الجرحى. في الوقت الراهن، يقدّم الأطباء لهم كلّ المساعدة الطبية اللازمة”.
People are running out of their houses, it’s very scary that near them the customs warehouse in Tashkent is on fire. #Tashkent #SARCOP #Uzbekistan #Özbekistan pic.twitter.com/6Z7F9rkVRI
— MEGA MAG 📸 (@megamagc) September 28, 2023
كما أعلنت أنّ فرق إسعاف أخرى تقدّم الرعاية الصحّية الطارئة لعدد من المصابين في مكان الحريق وفي المباني السكنية القريبة منه، من أن تذكر عدد هؤلاء الجرحى.
وأوزبكستان هي الأكبر من حيث عدد السكان بين سائر جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق في آسيا الوسطى.
وعلى غرار سائر جمهوريات الاتّحاد السوفيتي السابق، غالباً ما تشهد أوزبكستان حرائق ناجمة عن تقادم المعدّات والأجهزة أو عن عدم الامتثال لمعايير السلامة، لكنّ حوادث بهذه الضخامة تظلّ نادرة.