الجيش المالي: معكسر في موبتي تعرض لهجوم انتحاري “إرهابي”
أعلن الجيش المالي تعرض ثلاثة من مواقعه في شمال وغرب ووسط البلاد إلى هجمات منذ الأربعاء، فيما أكد كل من الانفصاليين و جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بالقاعدة السيطرة مؤقتا على 2 من تلك المواقع.
وأفاد الجيش مساء الخميس عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن معسكره في ديورا في منطقة موبتي (وسط)، تعرض منتصف النهار لهجوم انتحاري “إرهابي”، من دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
خريطة توضح حدود موبتي في مالي.
من جانبه، قال متحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، وهي تحالف يضم جماعات مسلحة انفصالية غالبيتها من الطوارق، لوكالة فرانس برس إن قواتهم سيطرت على المعسكر.
وفي حال تأكد ذلك، ستكون هذه العملية الأبعد مدى جنوبا لقوات التنسيقية منذ أن استأنفت الأعمال العدائية ضد الجيش المالي في الشمال في نهاية آب/أغسطس.
إحباط هجوم إرهابي
وكان الجيش أشار مساء الأربعاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه “أحبط محاولات هجوم” نفذها “إرهابيون” على موقع موردية (غرب)، وتحدث عن خسائر في صفوف المهاجمين، من دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
كما أعلن في وقت سابق الأربعاء صدّ هجوم كبير صباحا على مواقعه له في أشاران بمنطقة تمبكتو (شمال).
من جانبها، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عبر منصتها الدعائية “الزلاقة” مسؤوليتها عن هجوم ضد جنود ماليين وحلفائهم من مجموعة فاغنر المسلحة الروسية في أشاران، وفق موقع “سايت” الأميركي المتخصص في مراقبة أنشطة الجماعات المتطرفة.
وبدأت العملية بهجوم انتحاري، أعقبه هجوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بحسب ما ذكرته الجماعة الجهادية. وزعمت الأخيرة أنها قتلت العديد من الجنود وأسرت آخر، وأنها سيطرت على الموقع وأحرقته، وغنمت ستّ مركبات وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.