كيف ترى تكليف نائب بريغوجين لتدريب المتطوعين الروس في العمليات العسكرية في أوكرانيا؟
“سيدوي” أو “الشعر الرمادي” أي “الأشيب” هو الاسم الحركي لأندريه تروشيف القائد البارز في مجموعة فاغنر، وفقا لما ورد في وثائق عقوبات صادرة عن الاتحاد الأوروبي ووثائق رسمية فرنسية ومصادر مطلعة وتقارير إعلامية روسية.
يعد تروشيف من المقاتلين المخضرمين في القوات الروسية وشارك في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان، وهو يتحدر من مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، والتقطت له عدة صور برفقة الرئيس.
وبحسب الاتحاد الأوروبي فإن ديمتري أوتكين، وهو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ومؤسس مجموعة فاغنر، يعد واحد من أبرز شركاء تروشيف.
كلّف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القائد السابق في مجموعة المرتزقة، أندريه تروشيف الملقب بـ “سيدوي“، الإشراف على تشكيل ما أسماه وحدات المتطوعين لتنفيذ مهام في أوكرانيا،
حول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: كيف ترى تكليف نائب بريغوجين لتدريب المتطوعين الروس في العمليات العسكرية في أوكرانيا؟
وكانت الإجابات:
- %21 قالوا عجز للقيادة العسكرية الروسية
- %79 قالوا دور جديد للمرتزقة
حول هذا الموضوع، قالت الكاتبة الصحفية سميرة السعيدي، ” أغلب الآراء ذهبت لدور فاغنر، نعم أعتقد أن هناك دور جديد، أو كما قلت سابقاً هو إعادة ترتيب أولويات”.
طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مساعد سابق لقائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين الذي قتل في تحطم طائرة نهاية آب/أغسطس بعدما تمرد لفترة وجيزة على القيادة العسكرية، تدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا.
ورأى فلاديمير بوتين، أنّ تروشيف، الملقب بـ “سيدوي” (الأشيب بالروسية)، والذي كان مقرّباً جدًا من بريغوجين في مجموعة فاغنر، يتمتّع بالخبرة اللازمة لتنفيذ مثل هذه المهمة، بعد ثلاثة أشهر على التمرّد الفاشل الذي قاده بريغوجين.
وقال الرئيس الروسي للكولونيل السابق “أنت تعرف المسائل التي يجب حلها مسبقًا حتى تتم الأعمال القتالية بأفضل طريقة وبأكبر قدر ممكن من النجاح”.
كذلك، أشاد الرئيس الروسي بكون تروشيف “يحافظ على علاقات (جيدة) مع رفاق السلاح”.