تركيا: تكثيف الضربات ضد حزب العمال الكردستاني بجارا وهاكورك ومتينا وقنديل
أعلنت وزارة الدفاع في تركيا الأحد، عن تنفيذ ضربات جوية في شمالي العراق، وتدمير 20 هدفًا لحزب العمال الكردستاني.
وفي بيان، قال الجيش التركي إنه كثف ضرباته الجوية على قواعد حزب العمال الكردستاني بشمال العراق في جارا وهاكورك ومتينا وقنديل.
من جهتها قالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنها شنّت “عملية جوية” في شمال العراق من أجل “تحييد حزب العمال الكردستاني” الذي تصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيون إرهابياً.
خريطة توضح حدود قنديل في العراق.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن “عملية جوية شنّت على مناطق في متين وهاكورك وقنديل وكارة، في شمال العراق، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الساعة 21:00…من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني وعناصر إرهابية أخرى، ومنع الهجمات القادمة من شمال العراق ضد شعبنا وقواتنا الأمنية، وضمان أمن حدودنا”.
لحظة وقوع الهجوم الإرهابي في العاصمة التركية #أنقرة#تركيا #أخبار_الآن pic.twitter.com/D823apjdlJ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2023
هجوم انتحاري
وتأتي هذه الضربات بعد هجوم انتحاري قام به حزب العمال الكردستاني في أنقرة استهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد الهجوم، بمنع “الإرهابيين” من تحقيق “أهدافهم”.
ووصل أردوغان إلى مقر البرلمان عند الساعة الثانية بعد الظهر (11,00 ت غ) كما كان مخطّطاً له، حسبما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وأكد في خطاب أمام النواب أن “الإرهابيين لن يحقّقوا أهدافهم أبداً”. وقال إنّ “الأشرار الذين يهدّدون سلام وأمن المواطنين لم يحقّقوا أهدافهم ولن يحقّقوها أبداً”.
وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا في تصريح للصحافيين من أمام الوزارة إنّ الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، ونفذّه رجلان فجّر أحدهما نفسه وأصيب الآخر برصاصة “في الرأس”.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا ودول غربية “إرهابيًا”، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي شهدته أنقرة الأحد واسفر عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.
ووفقًا لما نقلته وكالة “فرانس برس”، فقد قال الحزب لوكالة “ايه ان اف” القريبة من الحركة الكردية إن “عملاً نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.
وهو الهجوم الأول الذي يتبناه الحزب منذ أيلول/سبتمبر 2022 حين قتل شرطيًا في مرسين (جنوب).