حادث طعن في مدرسة بفرنسا
قتل أستاذ طعنًا بالسكين وأصيب شخصان بجروح بالغة صباح الجمعة في مدرسة في أراس بشمال فرنسا حين هاجمهم رجل، على ما أفادت السلطات المحلية ومصدر في الشرطة.
وأفاد وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة إكس أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم.
وذكر مصدر في الشرطة أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي تلميذ، فيما أفاد مصدر آخر أن الجريحين هما عنصر أمن أصيب بعدة طعنات وأستاذ آخر.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن منفذ الهجوم شاب شيشاني الأصل في العشرين من العمر مدرج على قائمة الأجهزة الأمنية للتطرف.
كما ألقت الشرطة القبض على شقيقه قرب مدرسة أخرى بدون أن يكون يحمل سلاحًا، وفق ما نقل مصدر آخر.
وأعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب على الإثر فتح تحقيق في قضية قتل على ارتباط بمخطط إرهابي، وتحقيق في محاولة قتل على ارتباط بمخطط إرهابي وتشكيل عصابة إجرامية إرهابية.
وعهد بالتحقيقين إلى قسم مكافحة الإرهاب في المديرية الوطنية للشرطة الجنائية والمديرية العامة للأمن الداخلي، بحسب النيابة العامة.
وأعلنت الجمعية الوطنية الفرنسية تعليق أعمالها تضامنا مع الضحايا فيما يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون زيارة موقع الهجوم.
ووقع الهجوم بعد ثلاث سنوات على عملية قتل الأستاذ سامويل باتي بقطع رأسه في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020 قرب مدرسته في المنطقة الباريسية لعرضه رسومًا كاريكاتورية على تلاميذه خلال حصة دراسية حول حرية التعبير.
وقامت الشرطة بقتل المهاجم وكان لاجئًا روسيًا من أصل شيشاني في الـ18 من عمره.