قصف روسي “مكثّف” على خيرسون
أُصيب ستة أشخاص على الأقل بجروح الثلاثاء في قصف روسي “مكثّف” على خيرسون في جنوب أوكرانيا، بعد صدّ هجوم بمسيّرات أوكرانية خلال الليل في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وقال رئيس المجلس البلدي في خيرسون رومان مروتشكو، إنّ المدينة تعرّضت “لقصف مكثّف جديد من قبل القوات الروسية”، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وأعلن حاكم المنطقة التي تحمل الاسم ذاته، أولكسندر بروكودين، على تطبيق تلغرام، أنّ عملية قصف أخرى استهدفت شركة نقل في خيرسون أدّت إلى إصابة شخص آخر.
كذلك، أعلنت القوات المسلّحة الأوكرانية أنّها أسقطت ست طائرات مسيّرة روسية من طراز “شاهد” إيرانية الصنع، انطلقت من شبه جزيرة القرم باتجاه منطقة أوديسا الجنوبية.
مسيّرات أطلقتها أوكرانيا قرب شبه جزيرة القرم
وقبل ذلك بساعات، أعلنت القوات الروسية إسقاط ثماني مسيّرات أطلقتها أوكرانيا قرب شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014، والتي تُستهدف بهجمات أوكرانية بشكل منتظم.
وقال الحاكم المحلي المعيّن من روسيا سيرغي أكسيونوف إنه “تمّ خلال الليل تحييد ثماني مسيّرات للعدو عبر وسائل الحرب الالكتروني أو اسقاطها من قبل أنظمة الدفاع الجوي”.
الى ذلك، تمّ ليل الإثنين إسقاط ثلاث مسيّرات في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، من دون سقوط ضحايا أو التسبب بأضرار، وفق ما أفاد الحاكم المحلي فياتيشسلاف غلادكوف.
ويأتي ذلك بعدما تبنّت أوكرانيا في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر تدمير نظام “إس-400” للدفاع الجوي في بيلغورود، بعد ليلة أعلنت في روسيا إسقاط 31 مسيّرة أطلقتها كييف وإفشال محاولة إنزال لقوات الأخيرة في القرم.
وتزايدت الاستهدافات الأوكرانية للأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية تزامنا مع إطلاق كييف هجوما مضادا لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو. وتركزت هذه الهجمات على القرم ومناطق روسية قريبة من الحدود الأوكرانية.