واشنطن تفرض عقوبات على أعضاء في حماس وممولين للحركة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 10 من أعضاء حماس ومقدمي التسهيلات المالية للحركة الأربعاء، بينهم قيادي رفيع، على وقع النزاع المتصاعد الذي أعقب هجومها المباغت على إسرائيل.
تستهدف العقوبات الجديدة شخصيات متواجدة في غزة وغيرها بما في ذلك السودان وتركيا والجزائر وقطر، وفق ما أفادت الوزارة في بيان.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان إن “الولايات المتحدة تتخّذ تحرّكا سريعا وحاسما لاستهداف ممولي حماس ومقدّمي التسهيلات لها بعد المجزرة الوحشية وغير المعقولة التي ارتكبتها بحق مدنيين إسرائيليين، بينهم أطفال”.
شنّت حماس هجوما مباغتا داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1400 شخص.
وأعلنت إسرائيل الحرب ردا على الهجوم وشنّت ضربات انتقامية أدت إلى مقتل نحو 3500 شخص في غزة، معظمهم مدنيون أيضا، بحسب سلطات حماس الصحية، وأصيب أكثر من 12 ألفا بجروح أيضا في الرد الإسرائيلي.
تأتي العقوبات في وقت يزور الرئيس جو بايدن تل أبيب الأربعاء للتعبير عن دعمه لإسرائيل حيث يعقد اجتماعات مع رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الجهات الخاضعة للعقوبات ساهمت في تمكين حماس من “تنفيذ أعمال على غرار الهجوم الشرس على إسرائيل”.
وأضاف “إجراءات اليوم موجّهة ضد إرهابيي حماس وشبكات دعمها، لا الفلسطينيين”، داعيا لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وقالت يلين إن واشنطن “ستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة” لحرمان حماس من القدرة على جمع التمويل لارتكاب “فظاعات”.
سبق للولايات المتحدة أن صنّفت حماس على أنها منظمة إرهابية.
وقالت وزارة الخزانة انها استهدفت حتى الآن حوالي ألف شخص وكيان على صلة بالإرهاب وتمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني ووكلائه بينهم حماس وحزب الله.