الشخص الذي ألقي القبض عليه في فرنسا تلقى فيديو منفذ هجوم بروكسل قبل وقوعه
قبضت الشرطة الفرنسية على رجل في نانت على ارتباط بالتحقيق الذي فتح في بلجيكا إثر الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سويديَّين الإثنين في بروكسل، على ما أفادت مصادر مطلعة على الملف.
ويسعى المحققون البلجيكيون لمعرفة ما إذا كان منفذ الاعتداء عبد السلام لسود الذي قتلته الشرطة البلجيكية على اتصال مع آخرين في دول أوروبية.
وأوضح أحد المصادر أن الرجل الذي أوقف في نانت تلقى فيديو تبني لسود للاعتداء قبل وقوعه الإثنين قرابة الساعة 19,00 (17,00 ت غ)، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة “وست فرانس” الفرنسية.
ولم تكشف هوية الموقوف، فيما ذكرت الصحيفة الفرنسية أنه تونسي مثل لسود.
وكان المدعي العام الفدرالي البلجيكي فريديريك فان لوو أكد منذ الثلاثاء أن المحققين يرجحون فرضية أن الإرهابي تحرك منفردا.
لكن مصدرا آخر على اطلاع على الملف أكد لوكالة فرانس برس إن بلجيكا أعطت “عدة معلومات إلى عدد من البلدان” حول أشخاص كانوا على اتصال مؤخرا بمنفذ اعتداء بروكسل، ذاكرا من بينها فرنسا وألمانيا.
وأضاف المصدر أنه يعود لسلطات هذه الدول أن تتحقق مما إذا كان هؤلاء الأشخاص مهمين في التحقيق البلجيكي.
وكان منفذ اعتداء بروكسل مقيما بصورة غير قانونية في بلجيكا بعدما رفض طلبه للجوء عام 2020 وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي لم ينفذ.
وقبل بضع ساعات من مباراة لكرة القدم مساء الإثنين بين منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهّلة لكأس أوروبا 2024، قام عبد السلام لسود بقتل مشجّعَين سويديين بالرصاص وأصاب ثالثا بجروح قبل الفرار على دراجة نارية، في اعتداء تبناه تنظيم داعش.