الاتحاد الأوروبي: نتوقع من كوسوفو وصربيا الإيفاء الكامل بالتزاماتهما
قال مبعوث الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لايجاك السبت إن احتواء التصعيد وتطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا “أمر أكثر إلحاحا من أي وقت مضى”، وأي تأخير على هذا الصعيد “غير مقبول”.
وتوجّه لايجاك مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى بريشتينا السبت للقاء رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي ثم إلى بلغراد لإجراء محادثات مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وأضاف لايجاك “نتوقع من كوسوفو وصربيا الإيفاء الكامل بالتزاماتهما”، وحضّ كورتي على “إحراز تقدم على مسار تطبيع العلاقات إذا ما أرادت كوسوفو إحراز تقدم على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
وطلب المبعوث المكلّف الإشراف على المناقشات الشاقة بين فوتشيتش وكورتي، من الأخير المضي قدما “بدون تأخير في إنشاء رابطة للبلديات الصربية في كوسوفو. بدون ذلك، لن يكون هناك تقدم على المسار الأوروبي” في ملف بريشتينا.
وفي المدن ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو، قاطع الناخبون الصرب الانتخابات الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى انتخاب رؤساء بلديات ألبان بنسبة إقبال دون أربعة بالمئة.
وأدى توليهم مناصبهم إلى اندلاع أعمال شغب في الربيع.
تصاعد التوتر
وبعد صيف هادئ نسبيا، تصاعدت حدّة التوترات في نهاية أيلول/سبتمبر بعد مقتل شرطي كوسوفي على يد مجموعة مسلّحة من صرب كوسوفو وسياسي ينظر إليه على أنه مقرب من بلغراد هو ميلان رادويتشيتش.
وفاقم العثور على ترسانة حربية غضب بريشتينا التي تتّهم صربيا علنا بالوقوف وراء الهجوم، علما بأن التحقيق لا يزال جاريا.