وزير الدفاع الإسرائيلي: سيستغرق الأمر شهرا أو شهرين وفي النهاية لن يكون هناك حماس

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إن حرب إسرائيل في غزة يجب أن تكون “الأخيرة” في القطاع الفلسطيني لأنه “لن يكون هناك وجود لحماس” بعد ذلك.

ونقل بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية عن غالانت قوله لجنود في قاعدة جوية “يجب أن تكون هذه الحرب الأخيرة في غزة. لسبب بسيط هو أنه لن يكون هناك وجود لحماس بعدها”.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب يجب أن تكون "الأخيرة" في غزة

وتابع الوزير “سيستغرق الأمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة أشهر وفي نهاية المطاف لن يكون هناك وجود لحماس. قبل أن تلاقي حماس مدرّعاتنا ومشاتنا، ستختبر قنابل سلاح الجو. وفي رأيي، أنتم تعرفون كيف تفعلون ذلك بطريقة فتاكة ودقيقة ونوعية على غرار ما أثبتّم حتى الآن”.

وبعد أن شنّت حماس هجماتها المباغتة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، توعّدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة والتي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظّمة “إرهابية”.

عملية برية وشيكة

وقصفت إسرائيل قطاع غزة ليل السبت الأحد، عقب إعلانها تكثيف ضرباتها تمهيدًا لعملية برية، مع دخول الحرب بين حركة حماس وإسرائيل أسبوعها الثالث عقب هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على إسرائيل.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب يجب أن تكون "الأخيرة" في غزة

تعزيز الدفاعات

وأعلنت الولايات المتحدة الأحد تعزيز دفاعاتها في الشرق الأوسط على وقع “تصعيد” بين إيران وحلفائها.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب يجب أن تكون "الأخيرة" في غزة

بينما اعتبر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني يسعى إلى تصعيد أكبر في المنطقة الحدودية، محذرًا بأن ذلك “سيجرّ لبنان إلى حرب”، وذلك بعد توسّع تبادل إطلاق الصواريخ بين الحزب وإسرائيل.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب يجب أن تكون "الأخيرة" في غزة

المساعدات الإنسانية

ودخلت أولى المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر السبت.

وعبرت 17 شاحنة مساعدات الأحد من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، بحسب مراسل فرانس برس، وهي ثاني قافلة مساعدات الى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين اسرائيل وحركة حماس.

وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد أن تدخل يوميًا لتلبية احتياجات 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.