الحرب في غزة تدخل يومها الـ19
فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تبني مشروعي قرارين (روسي وأمريكي) بشأن غزة، وذلك بعد استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرارين.
استخدمت روسيا والصين، الأربعاء، حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الصراع في قطاع غزة.
واستخدمت موسكو وبكين الـ”فيتو”، ضد مشروع القرار الأمريكي، بعد حصوله على تأييد 10 أعضاء ومعارضة 3 (روسيا والصين والإمارات) وامتناع عضوين عن التصويت.
كما فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وعند التصويت على مشروع القرار الروسي صوتت 4 دول لصالح مشروع القرار الروسي، من بينها روسيا والصين ودولة الإمارات، واستخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا حق الفيتو ضده، بينما امتنعت 9 دول عن التصويت من بينها فرنسا.
عتاد عسكري
وفي سياق الحرب في قطاع غزة، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش بانتظار وصول عتاد عسكري لبدء الهجوم البري على قطاع غزة.
وأضاف أدرعي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، الأربعاء، قائلاً: “كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجيش على أهبة الاستعداد لشن المرحلة المقبلة من الحرب وهي المناورة البرية، لكن للتحول من المرحلة الأولى للحرب إلى المرحلة الثانية يجب تلقي توجيهات سياسية”.
ودخلت إسرائيل اليوم التاسع عشر من حربها على غزة، وقتلت الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 19 يوماً فقط أكثر من 6 آلاف فلسطيني بينهم 2704 من الأطفال.
كانت حماس قد شنت هجوماً على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر الجاري، تسبب بسقوط 1400 شخص، واختطاف نحو 200 آخرين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن تأجيل العملية البرية على غزة يعود “لاعتبارات ودوافع تكتيكية منها على سبيل المثال وصول عتاد عسكري معين أو تغيير الخطط العسكرية أو تدريب على أمور بعينها”.
وأشار إلى أن هناك اعتبارات استراتيجية للعملية البرية، “إسرائيل ستختار التوقيت المحدد للتحول للمرحلة الثانية من الحرب وهي العملية البرية، وعلى العدو أن يبقى متوتراً، وينتظر القرار الإسرائيلي”، حسب تعبيره.