العثور على المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار في ولاية مين الأمريكية ميتاً
أكدت السلطات الأمريكية أن المشتبه بتنفيذ عملية إطلاق نار في مدينة لويستون بولاية مين بشمال شرق الولايات المتحدة، قد عثِر عليه ميتا الجمعة بعد مطاردة استمرت يومين.
ونفّذت الشرطة الخميس مطاردة واسعة للعثور على المشتبه في إطلاقه النار في مواقع مختلفة في ولاية مين، متسببًا بمقتل 18 شخصًا على الأقلّ، لتعد هذه أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.
وحدث إطلاق النار مساء الأربعاء في مدينة لويستون بولاية مين حيث حذّرت السلطات السكان من رجل “مسلّح وخطر” كان لا يزال طليقًا وفق الشرطة المحلية.
وأبدت حاكمة الولاية جانيت ميلز أسفها “لمقتل 18 شخصا وإصابة 13 آخرين في الهجمات”، وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان إنّ المشتبه به يدعى روبرت كارد ونشرت صورته، ولا تعلم دوافعه بعد.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أمنية، أن كارد ويبلغ من العمر 40 عاما كان جنديا احتياطيا في الجيش ومدرّب معتمد للأسلحة النارية.
وأطلق كارد النار في موقعَين مختلفَين على الأقلّ هما صالة للبولينغ ومطعم، وفق الشرطة المحلية.
ووصل عناصر الشرطة وفرق الإغاثة الأولية إلى صالة “سبيرتايم ريكرييشن” للبولينغ، ثمّ تلقوا معلومات بشأن عملية إطلاق نار أخرى في مطعم “شيمنغيز بار أند غريل”، وفق صحيفة “صان جورنال” المحلية.
وتُضاف هذه العمليات، وهي من الهجمات الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عملية إطلاق النار في لاس فيغاس في 2017، إلى سلسلة عمليات إطلاق نار تشهدها الولايات المتحدة بانتظام في ظلّ وفرة الأسلحة النارية وسهولة الاستحواذ عليها.
من جهته، أعرب الرئيس جو بايدن عن أسفه لهذا العمل “المأسوي الذي لا طائل منه” وأمر بتنكيس الأعلام على المباني الفدرالية “علامة على احترام الضحايا”.