21 قتيلا على الأقل في حريق بمنجم لشركة أرسيلور ميتال في كازاخستان
قُتل 21 شخصا على الأقل السبت في حريق بمنجم في كازاخستان تملكه مجموعة أرسيلور ميتال العملاقة للتعدين ولا يزال أكثر من 20 آخرين تحت الأرض، في وقت تسعى الدولة الواقعة بوسط آسيا لتأميم الفرع المحلي للشركة.
ولأسليلور ميتال، ومقرها في لوكسمبورغ، سجل من الكوارث المميتة في كازاخستان. وكثيرا ما تُتهم بعدم احترام معايير السلامة أو البيئة.
والحريق أسوأ كارثة مناجم في كازاخستان منذ 2006 عندما قضى 41 من عمال المناجم في موقع لأرسليور ميتال. ويأتي بعد شهرين على مقتل خمسة عمال المناجم في انفجار هذا الصيف.
واندلع الحريق في منجم كوستيينكو شمال مدينة كاراغاندا.
وأعلن الرئيس الكزاخستاني على الفور “إنهاء التعاون” مع المجموعة العملاقة، وأوضحت السلطات المحلية ” أن حريقا اندلع في منجم كوستينكو وتسبب في وفاة 11 شخصاً فيما نقل 18 آخرين إلى المستشفى بعدما لحقت بهم إصابات متفاوتة الخطورة”.
ثم ارتفعت الحصيلة إلى 21 قتيلاً بعد ساعات.
وأشارت السلطات إلى أنه “من أصل 252 عاملا كانوا موجودين عند وقوع المأساة تمكن 205 عمال من العودة للسطح”.
ويعد هذا ثاني حادث يقع فيه ضحايا في غضون شهرين في أحد مناجم المجموعة بعد مقتل خمس عمال في منتصف أغسطس في المنطقة نفسها.
ووقع الحادث في منجم قريب من مدينة كاراغاندا الواقعة في منطقة صناعية في وسط البلاد، وتتهم كازاخستان مجموعة أرسيلورميتال بانتظام بعدم احترام معايير السلامة أو البيئة.