البيت الأبيض يؤكد: لن ندخل في حرب كلامية
اعتبرت الولايات المتحدة أن على حزب الله ألا “يستغل” الحرب بين إسرائيل وحماس بعدما أعلن الأمين العام للحزب أن احتمالات توسع هذه الحرب ضد إسرائيل “مفتوحة”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي “نحن وشركاؤنا كنا واضحين: على حزب الله وأطراف آخرين، سواء كانوا دولا أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم”.
وأضاف المتحدث “لن ندخل في حرب كلامية”.
وأكد أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو إلى توسيع رقعة النزاع” المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “قد يتحول الأمر إلى حرب بين إسرائيل ولبنان أكثر دموية من حرب 2006. لا تريد الولايات المتحدة أن ترى هذا النزاع يتسع الى لبنان. إن التدمير المحتمل الذي سيلحق بلبنان وشعبه لا يمكن تصوره ويمكن تجنبه”.
وبعد نحو شهر على انطلاق حرب غزة في الـ 7 من أكتوبر، ألقى زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، كلمة تلفزيونية، ركز من خلالها بشكل كبير على نفي مشاركة إيران في التخطيط أو التنفيذ لعملية “طوفان الأقصى”.
وفي معرض حديثه، أكد نصر الله أن: “قرار عملية إطلاق طوفان الأقصى كان فلسطينيًا بنسبة 100% وأصحابه أخفوه عن الجميع”، وتحميل حماس مسؤولية القرار بالكامل.
وقال نصر الله، إن تحركات جماعته المؤيدة لإيران ضد إسرائيل على الحدود اللبنانية “قد تبدو متواضعة لكنْها مُهمة”.
كما أضاف: “إيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها”، مشيرًا: “القرار هو لدى قيادات حماس، وإيران تتبنى وتدعم وتساند”.
كما أشار أن: “معركة طوفان الأقصى التي انطلقت بهجوم حماس على إسرائيل “امتدت إلى أكثر من جبهة”.