مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني في هجمات إسرائيل على غزة
قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الخميس، إن البيت الأبيض “يبحث فكرة فترات هدنة في الصراع بين إسرائيل وحماس”، لمساعدة المدنيين في غزة، وذلك بعد يوم من دعوة الرئيس جو بايدن إلى “وقف مؤقت” للحرب.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحافي: “ما نحاول القيام به هو استكشاف فكرة فترات الهدنة التي قد تكون ضرورية لمواصلة إدخال المساعدات، ومواصلة العمل لإخراج الناس بأمان، بما في ذلك الرهائن”، مشيراً إلى الإدارة الأمريكية تعمل مع إسرائيل لتقليل الخسائر البشرية.
والأربعاء، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “وقف مؤقت” لحرب إسرائيل على غزة، لإتاحة الوقت أمام تحرير مزيد من الرهائن، ولكن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، أكد رفض دعوات وقف النار بشكل دائم أو مؤقت، في القطاع الذي يقطنه أكثر من 2.3 مليون شخص.
وقال بايدن، رداً على سؤال امرأة تعارض الحرب على غزة، قاطعته خلال حدث انتخابي في ولاية مينيسوتا: “أعتقد أننا بحاجة إلى وقف مؤقت للحرب”. وبسؤاله عن معنى “وقف مؤقت”، قال: “وقف مؤقت تعني إتاحة الوقت لتحرير الرهائن”.
تقليل الأضرار بين المدنيين
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه سيبحث خلال زيارته إلى إسرائيل “خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة”، حيث تشن إسرائيل قصفاً متواصلاً أودى بحياة أكثر من 9 آلاف فلسطيني.
وأضاف بلينكن للصحافيين قبل صعود الطائرة لبدء رحلة إلى الشرق الأوسط: “شهدنا في الأيام الأخيرة استمرار تحمل مدنيين فلسطينيين وطأة هذا الصراع”، مشيراً إلى أنه سيركز خلال زيارة إسرائيل على “الخطوات اللازمة لحماية المدنيين”.
كما ذكر بلينكن أنه سيتحدث مع الحكومة الإسرائيلية والشركاء في المنطقة من أجل “منع انتشار الصراع”، قائلاً: “مصممون على منع التصعيد”.
وبشأن المساعدات الإنسانية، قال بلينكن إنه سيضغط من أجل وصول المزيد من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أن الأوقات الحالية “عصيبة، وصعبة للغاية”.
ولفت بلينكن إلى أن هناك حاجة إلى التركيز على “اليوم التالي” بعد الحرب في غزة، معتبراً أن المحادثات “ستتركز على ذلك مطلع الأسبوع” خلال محادثاته.
وشدد بلينكن على الحاجة إلى “تهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.