نرجس محمدي تبدأ إضرابا عن الطعام
بدأت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة على نوبل للسلام لعام 2023 إضرابا عن الطعام في السجن احتجاجا على نقص الرعاية الطبية التي توفَّر للسجناء وإلزام النساء بالالتزام بقوانين اللباس الصارمة، وفق ما أعلنت عائلتها الإثنين.
وقالت عائلتها في بيان إن نرجس أبلغتهم بأنها بدأت إضرابا عن الطعام قبل ساعات، وذكر البيان أن العائلة قلقة على صحتها.
كرّست الناشطة الإيرانية نرجس محمدي البالغةمن العمر 51 عاما والتي فازت بجائزة نوبل للسلام الجمعة، حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران ما كلّفها سنوات خلف القضبان وانفصالا مؤلما عن عائلتها.
وتناضل محمدي ضد إلزامية وضع الحجاب وعقوبة الإعدام وتندّد بالعنف الجنسي الذي يحدث في السجون وتواصل نضالها بلا كلل، حتى من داخل زنزانتها في سجن إيوين في طهران حيث أعيد احتجازها منذ أكثر من عام.
وقال زوجها تقي رحماني الذي لجأ إلى فرنسا منذ العام 2012 مع توأميهما إن “نرجس من أكثر الأشخاص تصميما”.
BREAKING NEWS
The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2023 #NobelPeacePrize to Narges Mohammadi for her fight against the oppression of women in Iran and her fight to promote human rights and freedom for all.#NobelPrize pic.twitter.com/2fyzoYkHyf— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 6, 2023
وأوقفت نرجس محمدي مرات عدة منذ العام 1998 وحُكم عليها بالسجن عدة مرات، ويفترض أن تحاكم قريبا بتهم جديدة وتعتبر منظمة مراسلون بلا حدود أن نرجس هي ضحية “مضايقة قضائية حقيقية”.
ويعدّ منح جائزة نوبل للسلام لهذه الناشطة رمزيا للغاية، في الوقت الذي تهزّ فيه حركة “امرأة، حياة، حرية” إيران منذ أكثر من عام.