بريطانيا تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن تداعيات الحرب في غزة
ستعقد الحكومة البريطانية اجتماعًا طارئًا للاستجابة لتأثير الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين على تماسك المجتمع في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف لدى الوزراء بشأن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين المقرر تنظيمها، في بداية الأسبوع، تزامنًا مع يوم الهدنة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك: “سيرأس نائب رئيس الوزراء اجتماع كوبرا (اجتماع الاستجابة الطارئة) لتنسيق رد الحكومة على الوضع في إسرائيل وغزة”.
وأضاف: “سيبحث مجموعة واسعة من المجالات، ولكن من الواضح أنه يركز بشكل خاص على تأثير الهجوم الإرهابي على بريطانيا محليًا، وكيف يمكننا معالجة بعض الأهمية المتعلقة بتماسك المجتمع على وجه الخصوص”.
مقتل 14 بريطاني
تمكن نحو مئة مواطن بريطاني من مغادرة قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية الاثنين، في ظل القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس.
وقتل 14 بريطانيا منذ اشتعال الحرب على إثر الهجوم الذي نفذته حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. فيما لا يزال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين، “دون أن يعني ذلك بالضرورة أنهم محتجزون رهائن”، كما أوضحت وزيرة الطاقة البريطانية كلير كوتينيو لقناة سكاي نيوز.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه شن “ضربات كبيرة” على القطاع بلغ عددها 2500، ردا على هجوم حماس.
واستطاع عدة مئات من الجرحى والأجانب ومزدوجي الجنسية من مغادرة غزة إلى مصر عبر معبر رفح منذ 1 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن حكومة حماس قررت أن تعلق السبت عمليات الإجلاء بسبب رفض إسرائيل السماح بمغادرة جرحى فلسطينيين آخرين.
وتحاول المملكة المتحدة إجلاء نحو 200 من رعاياها وعائلاتهم طلبوا مغادرة القطاع المحاصر.