الجيش الإسرائيلي يقول إنه “في أسفل مستشفى الرنتيسي تحتجز حماس رهائن”
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أن لديه “مؤشرات” تظهر أن مقاتلين من حماس احتجزوا في مستشفى للأطفال في قطاع غزة رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري مستندًا إلى مقطع مصور، أنه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش الإسرائيلي “مؤشرات تدعو إلى الاعتقاد أن حماس كانت تحتجز رهائن هنا”، مثل زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي.
وأضاف “هذا الأمر قيد التحقيق حالياً، لكن لدينا أيضًا معلومات استخبارية تؤكّد ذلك”.
وأوضح المتحدّث العسكري أنّه “بالإضافة إلى هذا الأمر، وجدنا أدلّة على أنّ حماس عادوا من مذبحة السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى هذا المستشفى، من بين أماكن أخرى، بعدما قتلوا إسرائيليين في منازلهم”.
ولفت الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنّه من بين هذه “الأدلّة” دراجة نارية “عليها ثقوب ناجمة عن رصاصات” وقد “استخدمتها حماس خلال مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.
حماس والرهائن
وفي مقطع فيديو، تحدث الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقال إن هناك إمكانية لـ “الإفراج عن 50 امرأة وطفلًا محتجزين في قطاع غزة ضمن هدنة مدتها 5 أيام، وقد يصل العدد إلى 70”.
🔴 أبرز ما جاء في كلمة المتحدث باسم كتائب القسام:
🚩 إمكانية الإفراج عن 50 امرأة وطفلًا محتجزين في #غزة ضمن هدنة مدتها 5 أيام
🚩 حماس اشترطت أن تشمل الهدنة وقفًا لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى #غزة بأكملها
🚩 اتهم إسرائيل بالمماطلة في المحادثات التي توسطت بها #قطر pic.twitter.com/yaLSEpVRbA
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 13, 2023
واشترط أبو عبيدة في كلمته، أن تتم هذه الخطوة، ولكن بعد أن تشمل الهدنة وقفًا لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بأكمله.
يأتي هذا فيما اتهم إسرائيل بـ “المماطلة” في المحادثات التي توسطت بها مع قطر.