حملات مواجهة الإرهاب في شرق آسيا متواصلة

الاشتباكات بين جماعة إرهابية فلبينية وميليشيات حكومية شرد المئات من السكان وتم على إثرها اعتقال أحد المشتبهين بحرق السيارات التي يعتقد أنها مرتبطة بجماعة إرهابية في جنوب الفلبين.

قال أحد المسؤولين العسكريين الفلبينيين أنه قد فر ما مجموعه 739 شخصا من منازلهم في بلدية ماماسابانو، مقاطعة ماغينداناو ديل سور، في أعقاب لقاء بين وحدة تابعة “للجبهة الإسلامية” لتحرير مورو

ومجموعة بانغسامورو الإرهابية للمناضلين من أجل الحرية في تشرين الثاني/نوفمبر 9.

وجبهة مورو الإسلامية للتحرير هي جماعة متمردة سابقة، وهي الآن جزء من منطقة بانغسامورو المتمتعة بالحكم الذاتي التابعة لحكومة مينداناو.

وقد اندلع القتال بعد أن هاجمت الجبهة، قائد لواء قيادة القاعدة 105 التابعة لجبهة مورو الإسلامية للتحرير في بانغسامورو في قرية توكاناليباو، وفقا لما ذكره العميد أوريل بانغكوغ، قائد فرقة المشاة 601 التابعة للجيش.

وأضاف بانغكوغ أنه بدأ الاشتباك حوالي الساعة 8 من مساء يوم 9 نوفمبر واستمر حتى الصباح الباكر من يوم نوفمبر 10.

وأكمل”إن كتيبة المشاة الثالثة والثلاثين أرسلت جنودا إلى المنطقة حوالي الساعة 11 صباحا للتدخل”، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.

وفي سياق آخر، ألقت الشرطة الفلبينية القبض على واحد على الأقل من ستة أشخاص مشتبه فيهم أثناء إحراق سبع مركبات مركونة بموقف سيارات في مدينة الجنرال سانتوس في تشرين الثاني/نوفمبر.

مصادر من وحدات الفرقة السادسة للمشاة التابعة للجيش وفرقة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب التي تقودها القوات العسكرية، تقوم بالتحقق من ادعاءات السكان الذين يؤكدون أن الهجمات المشتعلة ربما تكون قد حرض عليها متطرفون إرهابيون تربطهم صلات إما بالحزب الإسلامي أو بحلفائه، وبالجماعتين الإرهابيتين الموالية لداعش.

وتتمتع المجموعات الثلاث بسمعة تفخيخ الحافلات والمؤسسات التجارية إذا رفض أصحابها دفع أموال الحماية.

التقرير الأسبوعي حول مواجهة الإرهاب في شرق آسيا

فيما قالت الوكالة الوطنية الإندونيسية لمكافحة الإرهاب إن بيئة الحرم الجامعي أصبحت هدفا لنشر التفاهم وتجنيد أساليب جديدة للإرهاب.

ويبدأ نمط التوظيف بنهج لين من خلال التفاعل في الأنشطة الطلابية الدينية التي تجري متابعتها بعد ذلك بالتلقين المتطرف من خلال الاتصال على وسائط التواصل الاجتماعي.

وأضافت الوكالة “إنهم يغيرون الآن نمطهم، من الصعب إلى الناعم، يتحركون تحت السطح، في المساحات المظلمة، باستخدام الرموز الدينية، باستخدام التقدس الديني في قاعات الحرم الجامعي أو أحداث الحرم الجامعي، من التلقين العقائدي إلى التوظيف المباشر على شبكة الإنترنت والإنترنت”.

معظم الطلاب المعرضين سوف يصبحون أطرافاً فاعلة وحيدة تقوم بأعمال دون إشراك أية مجموعات أو شبكات.

ومن نتائج التحقيق المتعمق الذي أجرته الهيئة، لم تعد الهجمات العنيفة مثيرة للاهتمام خاصة للجيل الأصغر لأنها ستثير عملاً مكثفاً من جانب السلطات.

شهدت إندونيسيا في السنوات الأخيرة موجة من الهجمات التي شنتها مجموعات إرهابية، مثل جمعة أنشار دولاه والجماعة الإسلامية، على التوالي، على مقري الكنيسة والشرطة، في السنوات الأخيرة.