تصريحات جديدة لرئيس وزراء أرمينيا بشأن السلام مع أذربيجان

قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن أرمينيا وأذربيجان تمكنتا من الاتفاق على المبادئ الأساسية لمعاهدة سلام.

وكان البلدان على خلاف منذ عقود، ولا سيما بشأن منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية، والتي استعادت قوات باكو السيطرة عليها في سبتمبر/أيلول، مما أدى إلى نزوح جماعي للأرمن منها.

أين وصلت محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان؟

لكن باشينيان قال إنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات بشأن معاهدة السلام على الرغم من نقله عنه قوله إن البلدين ما زالا يواجهان صعوبة في كثير من الأحيان في الاتفاق على بعض الأشياء.

الشهر الماضي قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن أرمينيا تأمل في إبرام اتفاق سلام مع أذربيجان في الأشهر المقبلة وإقامة علاقات دبلوماسية معها.

وقال باشينيان خلال منتدى في العاصمة الجورجية تبليسي حضره أيضا رئيسي وزراء أذربيجان وجورجيا: “في الأشهر المقبلة نأمل أن نوقع مع أذربيجان اتفاقا للسلام وإقامة العلاقات”.

وتخوض أرمينيا وأذربيجان صراعا منذ ثلاثة عقود حول منطقة ناغورني كاراباخ، ولم توجد بينهما علاقات دبلوماسية ولا تزال حدودهما المشتركة محصنة بشدة.

وقال باشينيان حينها إن أرمينيا تأمل في فتح حدودها مع تركيا -الحليف الوثيق لأذربيجان- أمام مواطني دول ثالثة وحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.

وتم إغلاق هذه الحدود منذ عام 1993، عندما قطعت تركيا علاقاتها مع أرمينيا مع احتدام الحرب بشأن ناغورني كاراباخ.

ورفضت تركيا إعادة فتح الحدود دون التوصل إلى تسوية سلمية بين يريفان وباكو.