ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تنشئ مقرات لها بين السكان بعد إخلاء منشآت شرقي ديرالزور
قال ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني نقلت عدداً من منشآتها شرقي ديرالزور، باتجاه مقر الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد.
🚨🚨🚨
The #IRGC militia has evacuated several of its facilities in eastern #DeirEzzor, transferring them to the Republican Guard affiliated with the Assad forces.
They are establishing new headquarters for their fighters between the populated residential areas.
— Omar Abu Layla (@OALD24) November 17, 2023
وذكر الخبير السوري بأبحاث الصراع والإعلام والتنمية الإنسانية عمر أبو ليلى أن هذه القوات تقوم بإنشاء مقرات جديدة لها بين المناطق السكنية المأهولة.
خريطة توضيحية لموقع ديرالزور شرقي سوريا
ومنذ أيام قال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز إن هجوما بطائرة بدون طيار شن على القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة التنف بسوريا، فيما تم إسقاطها قبل أن تصل إلى هدفها دون وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وفي الـ 23 من أكتوبر الماضي، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، إن قوات أمريكية في سوريا استٌهدفت بطائرات بدون طيار ولكن لم تقع أي إصابات، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم – قالوا حينها -، إن الهجوم وقع في قاعدة التنف بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
وقبل أيام، قال مصدران بالجيش إن صواريخ كاتيوشا استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجارًا سمع داخل القاعدة.
وتعرّضت قاعدة عسكرية في غرب العراق تضمّ قوات أمريكية، لهجوم بطائرة مسيّرة واحدة على الأقلّ، كما أفاد مصدر أمني عراقي وآخر عسكري وكالة فرانس برس، من دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار، وذلك مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويأتي الهجوم فيما هدّدت فصائل عراقية موالية لإيران مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب مع حماس، في مواجهة أسفرت حتى الآن عن آلاف القتلى.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن الهجمات ضدّ القوات الأمريكية في العراق وسوريا، والتي اشتدت وتيرتها بعد بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، “غير مقبولة على الإطلاق”.
وأجرى بلينكن محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وتريد واشنطن منع نشوب صراع أوسع في المنطقة وتكثف خطواتها الدبلوماسية مع دول المنطقة لتحقيق هذا الهدف.