قال الجيش الإسرائيلي إن الحوثيين استولوا على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إن الحوثيين استولوا على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر بينما كانت تبحر من تركيا إلى الهند ووصف ذلك بأنه “حادث خطير للغاية على المستوى العالمي”.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف الجيش أن السفينة، التي لم يذكر اسمها، لم تكن مملوكة لإسرائيليين ولم يكن بين طاقمها إسرائيليون.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تحدثت عن عن اختطاف الحوثيين لسفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة إن سفينة “غالاكسي ليدر” كان على متنها العديد من الأشخاص.
بالمقابل أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع تنفيذ الميليشيا عملية عسكرية في البحر الأحمر، “كان من نتائجِها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحلِ اليمني”.
وقال سريع -في بيان مصور نشره عبر حسابه على منصة إكس- إن الحوثيين “يهيبون بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعادِ عن أيِّ عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أوِ السفن المملوكةِ لإسرائيليين”.
في وقت سابق من الأسبوع، قال متحدث عسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية مختلفة، بما في ذلك أهداف حساسة في مدينة إيلات الإسرائيلية.
وأضاف أن الإطلاق جاء “بعد 24 ساعة من عملية عسكرية أخرى بطائرات بدون طيار على نفس الأهداف الإسرائيلية”.
يأتي هذا في أعقاب تهديد زعيم ميليشيا الحوثيين – المدعومة من إيران – عبدالملك الحوثي الثلاثاء بمهاجمة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، والنيل من أي” أهداف إسرائيلية في فلسطين أو في غير فلسطين”، على حد تعبيره.
وقال الحوثي: “عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تعتمد في حركتها في البحر الأحمر على التهريب والتمويه وإغلاق أجهزة التعارف، ولا تجرؤ أن ترفع الأعلام الإسرائيلية على سفنها”.
ونوه بـ “الهجمات الصاروخية والمسيرة التي تبنتها الميليشيات باتجاه إسرائيل، بالرغم من إعلان تل أبيب وواشنطن عن اعتراض جميعها خارج المجال الجوي الإسرائيلي”.
وقال” لن نتوانى عن فعل ذلك، ولن نكترث لكل خطوات الضغط والتهديد الأمريكية”، في إشارة إلى تلقي جماعته منذ بداية الأحداث في غزة رسائل تهديد وترغيب عدة من الجانب الأمريكي.