اليوم العالمي للتلفزيون يأتي اعترافًا بقدرته في صنع القرار ولفت انتباه الرأي العام تجاه النزاعات
- يُتيح التلفزيون التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية
- شهد التلفزيون طفرة كبيرة في القرن الـ 21 حيث بات يوفر مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة
في الـ 21 من نوفمبر يحل اليوم العالمي للتلفزيون، والذي يُشكل أكبر مصدر للمواد المصورة، لتأتي هذه المناسبة، اعترافًا بتأثير تلك الوسيلة في عمليات صُنع القرار، عبر لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن.
يأتي هذا بالإضافة إلى دور التلفزيون، في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك، القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
التلفزيون والتطور التكنولوجي
وبحسب الأمم المتحدة، فإنه رغم استخدام شاشات بأحجام مختلفة مكنت الناس من إنشاء محتوى ونشره ومطالعته على منصاتٍ مختلفة، إلا أن مكانة التلفزيون عند الجمهور لازالت مميزة، فيما يزداد استخدامه يومًا تلو الآخر داخل المنازل.
كما يُتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية، فرصًا لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه مجتمعاتنا وكوكبنا.
وفي القرن الـ 21، شهدت أجهزة التلفزيون طفرة كبيرة، حيث باتت توفر مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي، كبث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت.
وعلى الرغم من التحول في استهلاك المحتوى السمعي البصري إلى منصات مختلفة والتطور التكنولوجي المستمر، لا يزال التلفزيون أداة اتصال مهمة.
وكما تذكرنا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، فإن اليوم العالمي للتلفزيون هو احتفال بالكيفية التي أصبح بها التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين.
معلومات عن يوم التلفزيون العالمي
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة (في قرارها 51/205 المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1996) يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر يوما عالميا للتلفزيون.
وليس اليوم العالمي للتلفزيون احتفاء بأداة بقدر ما هو احتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها هذه الأداة، فقد غدا التلفزيون رمزا للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر.
في يومي 21 و 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1996، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير وللنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل.
ولذلك قررت الجمعية العامة اعتبار يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر يوما عالميا للتلفزيون، احتفالا بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفزيون.
وجاء هذا الحدث بوصفه اعترافا بالتأثير المتزايد للتلفزيون في عملية صنع القرار، وهو ما عنى الاعتراف بالتلفزيون كوسيلة أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام وإيصاله والتأثير فيه.
ولا يمكن انكار أثره في السياسة العالمية وحضوره فيها وتأثيره في مجرياتها.