قطر وإسرائيل تعلنان قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إنه تم إحراز تقدم بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وقال لجنود الاحتياط بحسب بيان صادر عن مكتبه: “إننا نحرز تقدما. لا أعتقد أن الأمر يستحق قول الكثير، حتى في هذه اللحظة، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا”.

ولم يقدم نتنياهو مزيدا من التفاصيل.

وقال مكتبه إنه “في ضوء التطورات في مسألة إطلاق سراح الرهائن لدينا” سيجتمع مجلس الوزراء الحربي في الساعة السادسة مساء (1600 بتوقيت غرينتش) ومجلس الوزراء الأمني ​​الموسع في الساعة السابعة مساء (1700 بتوقيت غرينتش) والحكومة الكاملة في الساعة 6 مساء (1700 بتوقيت غرينتش). الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش).

أعلنت قطر وإسرائيل الثلاثاء قرب التوصل الى اتفاق للإفراج عن رهائن لدى حركة حماس مقابل هدنة مؤقتة في قطاع غزة حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية وقصف مناطق عدة من دون هوادة لليوم السادس والأربعين من الحرب.

نتانياهو: "نحرز تقدما" بشأن إعادة الرهائن من قطاع غزة

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء إن المفاوضات حول الرهائن في “أقرب نقطة” من الوصول إلى اتفاق منذ بدئها.

وأضاف في مؤتمر صحافي في الدوحة “وصلت الوساطة إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة”.

وشنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تمّ خلاله أخذ نحو 240 شخصا رهائن، بينهم أجانب، ونقلهم الى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأدى هجوم الحركة إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وتشنّ قصفا جويا ومدفعيا بلا هوادة على القطاع، وبدأت منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر بتنفيذ عمليات برية في داخله، ما تسبّب بمقتل أكثر من 13300 شخص، بينهم أكثر من 5600 طفل.

ولا يزال مصير الغالبية العظمى من الرهائن مجهولا. وأفرجت الحركة عن أربع نساء، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية رهينة، والعثور على جثتين لرهينتين.