مغن يحظى بشعبية واسعة في إيران.. بقبضة السلطات مجدداً
أعادت السلطات الإيرانية توقيف مغني الراب توماج صالحي، وفق ما أفاد محاميه، بعد أقل من أسبوعين من الافراج عنه بكفالة بعد عام خلف القضبان لدعمه الحركة الاحتجاجية التي أعقبت وفاة مهسا أميني العام الماضي.
LATEST: Regime agents kidnapped #ToomajSalehi from the street without any warrant, and without identifying themselves.
According to preliminary reports, he was beaten severely by plainclothes agents — which included beating Toomaj with the butt of Kalashnikov rifles.— توماج صالحی🌋 (@OfficialToomaj) November 30, 2023
وقال المحامي أمير رئيسيان لوكالة فرانس برس الخميس “تمّ توقيف موكلي مجددا اليوم”.
وأكدت وكالة “ميزان” التابعة للسلطة القضائية توقيف صالحي.
وكان المغني نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، شريط فيديو يشكر فيه كل من تضامن معه أثناء توقيفه الذي بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2022، الى حين الافراج عنه في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
والمغني البالغ من العمر 32 عاماً، محكوم بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة “الإفساد في الأرض”.
ودعم هذا المغنّي الذي يحظى بشهرة واسعة في إيران، عبر أغانيه ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، الاحتجاجات التي اندلعت اعتبارا من منتصف أيلول/سبتمبر على خلفية وفاة أميني (22 عاماً) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في إيران.
ووجّه القضاء إلى صالحي تهمة “الدعاية ضد النظام” السياسي لإيران، والإضرار بأمن البلاد، و”التعاون مع دول معادية” و”التحريض على العنف”.
وأعرب فنّانون أجانب في الفترة الماضية عن دعمهم لصالحي، مبدين خشيتهم من أن يكون مصيره الإعدام.
وقُتل مئات الأشخاص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي استمرت أشهرا قبل أن تتراجع حدتها بشكل كبير أواخر العام الماضي.
وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ونفّذت حكم الإعدام بحق سبعة منهم على الأقل في قضايا متّصلة بالاحتجاجات.