الشباب يفضلون الانخرط في سوق العمل بدلا من الدراسة الجامعية
يرى الشباب أو ما يطلق عليهم جيل z أنهم مستعدون للانخراط في سوق العمل بمجرد انتهاء الدراسة الثانوية، حيث وجدت دراسة استقصائية جديدة بتكليف من هيئة مساعدة الطلاب الأمريكية (ASA) ووظائف المستقبل (JFF) أن الشباب الذين يتبعون مسارات غير جامعية أفادوا بأنهم واثقون في مستقبلهم، إلا أن هناك نقصًا شائعًا في الوعي حول هذه المسارات المتنوعة للنجاح وكيفية تحقيقها.
وحسب الدراسة فإن 2 من كل 3 شباب سيفكرون في اتباع مسار تعليمي غير جامعي إذا كانوا يعرفون المزيد عنه.
ونظرًا لأن الالتحاق بالجامعات لا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء، فقد قامت ASA وJFF بتكليف دراسة استقصائية – أجرتها Morning Consult – لأكثر من 1100 من خريجي المدارس الثانوية الذين اختاروا عدم الالتحاق بالجامعة مباشرة بعد المدرسة الثانوية لفهم قراراتهم بشكل أفضل.
ويكشف الاستطلاع تصورات ومشاعر واختيارات مجموعتين من الطلاب الذين يدرسون في برنامج ما بعد المرحلة الثانوية بدون درجة، مثل التلمذة الصناعية، مقابل الطلاب الذين لا يتابعون التعليم ما بعد الثانوي أو برامج التدريب.
ومن بين نتائج الدراسة الرئيسية:
1_ يشعر الشباب في المسارات غير العلمية بالثقة
بالمقارنة مع تجارب وتصورات الشباب الذين ليسوا على مسار محدد، فإن 70% من “شباب التلمذة الصناعية” لديهم ثقة عالية في خططهم لمرحلة ما بعد المدرسة الثانوية، فجميع المشاركين تقريبًا (9 من كل 10) راضون عن المسار الذي يتبعونه. وكانت الأسباب الرئيسية لهذا الرضا هي فرصة المشاركة في العمل العملي والتعلم من خلال الممارسة، حيث كانت المسارات أسرع في إكمالها ووفرت لهم التعليم والتدريب الذي يحتاجون إليه للحصول على وظيفة في المجال الذي يرغبون فيه.
2_ يدرك الشباب في المسارات غير الجامعية أنهم جاهزون للقوى العاملة
قال 3 من كل 4 بنسبة 71% من الشباب المشاركين في مسار تعلم مهني إنهم يشعرون بالاستعداد لسوق العمل، ومن بين هؤلاء المشاركين، حصل واحد من كل ثلاثة تقريبًا على شهادة، أو سعى للحصول على ترخيص قائم على الكفاءة.
3_ توظيف نسبة أعلى من الشباب
أفاد 65% من الشباب أنهم يعملون بدوام جزئي أو كامل، مقارنة بـ51% من الشباب الآخرين.
4_ وجود فجوات في المعلومات بالنسبة لخريجي المدارس الثانوية
1 من كل 3 شباب غير جامعيين يشعر بعدم الثقة من عدم معرفته للخطوات التي يتعين عليهم اتخاذها للانتقال إلى مهنة ما بعد المدرسة الثانوية والتعليم، ويقول 2 من كل 3 من الشباب إنهم كانوا سيفكرون في برامج التعلم المهني إذا كانوا يعرفون المزيد عنها.
ووفق الدراسة “يهتم عدد متزايد من الشباب بمسارات التعلم المهني بعد المرحلة الثانوية المتنوعة التي تمكنهم من بناء حياة ومهنة وفقًا لشروطهم الخاصة. لكن اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في قوة عمل ديناميكية قد يكون غير واضح ومربكًا للمتعلمين.”
وقال جان إيدي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ASA: “إنها مسؤولية صانعي السياسات والمعلمين ضمان حصول الشباب على المعلومات والفرص اللازمة لبناء تلك المهارات”.