حماس اختطفت الرهائن لدى هجومها المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي احتجاز حركة حماس جثث 15 شخصا من بين الرهائن الذين اقتيدوا إلى قطاع غزة إبان الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد المكتب مقتل ثلاثة رهائن من بين المحتجزين في قطاع غزة ما رفع عدد الجثث إلى 15.
وبحسب القائمة التي نشرها المكتب فإن القتلى هم 11 مدنيا وأربعة جنود أحدهم ضابط كبير، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتقول حركة حماس إن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقتل في الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية 1200 معظمهم من المدنيين، وتم أخذ 240 شخصا كرهائن.
وفي 24 من تشرين الثاني/نوفمبر، توصلت إسرائيل وحركة حماس بجهود وساطة قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة إلى اتفاق هدنة موقتة امتدت لسبعة أيام، استؤنف بعدها القتال.
وسمحت الهدنة الموقتة بين الجانبين بإطلاق سراح 80 من الرهائن الإسرائيليين لدى حماس فيما أفرجت إسرائيل في المقابل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
كذلك، أطلقت حماس سراح 25 شخصا آخر معظمهم تايلانديون. وكانت الحركة أطلقت سراح خمسة رهائن قبل بدء التهدئة لأسباب إنسانية.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بقصف قطاع غزة والدخول في عملية برية لاحقا ما أدى إلى مقتل 15899 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفقا لوزارة الصحة لتابعة لحماس.
وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن 137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.