والدة منفذ الهجوم قرب برج إيفل أبلغت عن قلقها من تصرفاته
قال المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان-فرنسوا ريكار إن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت الذي قتل فيه سائح ألماني-فيليبيني طعنا فيما أصيب شخصان آخران، بايع تنظيم داعش في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.
وأوضح ريكار خلال مؤتمر صحافي أن المنفذ أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور.
وأعلن دعمه للإرهابيين الذين ينشطون في مناطق مختلفة.
وأضاف المدعي العام أن والدة منفذ الهجوم أبلغت الشرطة بقلقها من تصرفاته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي “بسبب انطوائه على نفسه”.
في وقت سابق، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن سائحا ألمانيا لقي حتفه فيما أصيب اثنان آخران بجروح إثر هجوم نفذه رجل فرنسي في وسط باريس بالقرب من برج إيفل قبل أن تلقي عليه الشرطة القبض.
تفاعلا مع الحادث، عبر الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعازيه لعائلة القتيل وتعاطفه مع المصابين.
يأتي ذلك قبل نحو ثمانية أشهر من استضافة العاصمة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية، ما يحث السلطات الأمنية على تعزيز استتباب الوضع الأمني خلال الحدث الرياضي العالمي.
وقال وزير الداخلية “وقع الهجوم بعيد الساعة 21,00 بين منطقتَي كيه دي غرينيل وبير حكيم، وتعرض المهاجم لاثنين من السياح”. وأضاف “توفي الرجل متأثرا بطعنات” السكين فيما هاجم المنفذ “زوجة هذا السائح الألماني” لكنها نجت “بفضل سائق سيارة أجرة رأى ما حدث”.
وقال شاهد العيان جوزف إس. (37 عاما) إنه سمع صراخا ورأى أشخاصا يصرخون “النجدة” ويركضون يمينا ويسارا. وذكر أن رجلا “يحمل مطرقة” هاجم رجلا آخَر وأسقطه أرضا، مضيفا أن الشرطة وصلت خلال “ما بين خمس إلى عشر دقائق”.