باحث لـ “أخبار الآن”: كل شئ يتدهور في روسيا بسبب الديكتاتورية لدى نظام بوتين
بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خوض الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها في مارس المقبل، تساءل الكثيرون عن مستقبل روسيا في ظل التحديات العديدة التي تواجه البلاد سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ومواجهة بوتين لعزلة دولية.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: “إلى أين تتجه روسيا مع عزم بوتين الترشح للرئاسة مجدداً؟، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- مزيد من العزلة الدولية: 11%
- حروب جديدة مع أوروبا: 18%
- تأثير أكبر دوليًا: 71%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، حميد الكفائي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إن: “كل شئ يتدهور في روسيا بسبب الديكتاتورية، والعزلة، والعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها”.
وتابع: “بوتين لا يستطيع كذلك أن يسافر بسبب مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، إلا لبعض الدول الصديقة”.
كما أشار الكفائي إلى أن: “روسيا لم تعد محل ثقة في أوروبا، فالدول الأوروبية تتوجس منها خطرًا، وتتسلح مثلما فعلت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، فكل الدول الأوروبية تشعر بالخطر من روسيا”.
جرائم حرب
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب في أوكرانيا، في وقت سابق من هذا العام.
وأجرت “أخبار الآن” مقابلة مع المحامية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية ديالا شحادة للإجابة عن كل التساؤلات الخاصة بهذا الملف.
وقالت شحادة إن: “المحكمة الجنائية الدولية منشأة باتفاقية مستقلة والدول المصادقة عليها ناهزت 130 دولة وبالتالي سلطة الجنائية الدولية صالحة للتطبيق في جميع هذه الدول”.
وتابعت: “ليس هناك اعتبار للجنائية الدولية بالنسبة للحصانات وهذا واضح في ديباجة النظام الأساسي لروما المنشئ للمحكمة، كما أن للمحكمة السلطة على أي أشخاص مهما كانت مناصبهم يشتبه بارتكابهم لجرائم خاضعة لاختصاصها والقصد وقوع الجرائم بعد 2002، وأيضاً نوع هذه الجرائم، والأهم هو الاختصاص المكاني الإقليمي وتعني أن تكون وقعت في أراضي دولة طرف، أو ارتكبت من قبل أشخاص هم مواطنون في دولة طرف”.