إسرائيل تقول إن الحرب مع حماس “ستستمر أشهر”

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن حركة حماس استعانت بدمى تنطق باللغة العبرية في محاولة لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن في حرب غزة.

وأضافت الصحيفة، الجمعة، أن مقاتلي حماس وضعوا بعض الدمى بالقرب من فتحات للأنفاق.

وتصدر هذه الدمى كلامًا باللغة العبرية وفي بعض الأوقات تبكي، وباستعمال مكبرات الصوت يصل الكلام إلى مدى خارج المكان، لإيهام الجنود الإسرائيليين بوجود محتجزين في المكان.

ويشكل الكلام بالعبرية والنحيب أمرًا جاذبًا للقوات الإسرائيلية، التي تؤكد أن استرداد المحتجزين أبرز أهداف الحرب.

ونشرت الصحيفة عددا مما قالت إنها دمى وحقائب أطفال عثرت عليها القوات الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى مكبرات صوت.

كيف تستدرج حماس الجنود الإسرائيليين؟

صورة نشرتها الصحيفة الإسرائيلية لما قالت إنه وسيلة حماس لاستدراج الجنود يديعوت أحرونوت

ونقلت الصحيفة عن الجيش أن جنوده كشفوا “حيلة” حماس أثناء عمليات مسح ميداني في قطاع غزة، حيث عثروا على ممر يؤدي إلى شبكة أنفاق تحت الأرض.

أما الجزء الثاني من خطة حماس لاستدراج الجنود، فكان عبارة عن وضع ألغام فرب فتحة النفق، لتفجيره لدى اقتراب العسكريين الإسرائيليين.

وكانت حركة حماس قد أعلنت مسؤوليتها بالفعل في الحرب الحالية التي مر على اندلاعها 70 يوما، عن تفجير عدة فتحات أنفاق في الجنود الإسرائيليين.

وقتل في إحدى هذه العمليات نجل الوزير في حكومة الحرب الحالية، غادي أيزنكوت، قبل عدة أيام في شمالي قطاع غزة.

وتعتقد إسرائيل أن الأنفاق سلاح استراتيجي لدى حماس، تستعمله لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين، ويتمركز فيها قادة الحركة.

كيف تستدرج حماس الجنود الإسرائيليين؟

إسرائيل تواصل ضرباتها

كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة المحاصر محذرة من أن الحرب مع حركة حماس ستستمر أشهرا عدة في وقت يحضها حليفها الأمريكي على خفض حدة ضرباتها بغية حماية المدنيين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان، الجمعة، في تل أبيب إنه ليس من “الصواب” أن تحتل إسرائيل غزة على المدى الطويل، مع تزايد التكهنات حول مستقبل القطاع في أعقاب الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين.

وتصاعدت سحب الدخان الجمعة، في شمال القطاع وخان يونس كبرى مدن الجنوب حيث وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس فجر الجمعة، سقوط “عشرات القتلى والجرحى” في ضربات جوية وقصف.

كما طاول القصف مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.