كييف تتعرض لهجوم جديد بطائرات بدون طيار وتُسقط 30 مسيّرة

أسفر هجوم صاروخي نفّذته كييف على قرية تحتلها موسكو في جنوب أوكرانيا، عن مقتل مدنيَين، وقف ما أفادت سلطات الاحتلال الروسية في منطقة خيرسون السبت.

وقالت القوات الروسية إن الصاروخ أصاب قرية نوفا ماياشكا الواقعة على ضفة نهر دنيبرو التي تحتلها روسيا وعلى مسافة نحو 70 كيلومترا شرق مدينة خيرسون التي تسيطر عليها أوكرانيا.

وقال المسؤول المعين من موسكو فلاديمير سالدو على تلغرام “قتل مدنيان وأصيب (مدنيان) آخران”، موضحا أن صاروخا من طراز هايمارس أمريكي الصنع سقط في قرية نوفا ماياشكا.

وأضاف سالدو أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت صواريخ أخرى أطلقتها كييف، مشيرا إلى أن عسكريين كانوا يساعدون في ايصال المساعدات أصيبوا أيضا.

وتابع أن “المصابين يتلقون الاسعافات الطبية اللازمة فيما تعمل أجهزة الطوارئ في الموقع”.

وما زال الهجوم الذي بدأته روسيا أواخر شباط/فبراير 2022 مستمرا لكن الجبهة في جنوب أوكرانيا وشرقها تشهد جمودا منذ أشهر.

مقتل اثنين بهجوم صاروخي أوكراني.. وكييف تُسقط 30 مسيّرة روسية

إسقاط 30 مسيّرة

أعلن الدفاع الجوي لدى أوكرانيا، إسقاط 30 طائرة مسيرة روسية من أصل 31 طائرة فوق 11 منطقة بجميع أنحاء البلاد السبت.

ودوت سلسلة من الانفجارات في جميع أنحاء أوكرانيا حيث اشتبكت وحدات الدفاع الجوي مع طائرات روسية بدون طيار، فيما لم تقع إصابات ولم يتم الإبلاغ عن أضرارٍ جسيمة في كييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن: “قوات الغزو الروسي أطلقت طائرات شاهد بدون طيار (إيرانية الصنع)، من ثلاثة اتجاهات مختلفة في روسيا واستهدفت 11 منطقة مختلفة بوسط وشمالي وجنوبي البلاد”.

مقتل اثنين بهجوم صاروخي أوكراني.. وكييف تُسقط 30 مسيّرة روسية

وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو، إن: “الوحدات المضادة للطائرات ذهبت إلى العمل بينما حلقت مجموعات من الطائرات بدون طيار الروسية عبر أطراف المدينة واستهدفت مناطق قريبة من وسط المدينة”.

وقال كليتشكو إن: “النشاط المضاد للطائرات كان كثيفا في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، و كما ضربت انفجارات مدينة بوديل التاريخية على الضفة المقابلة”.

خريطة توضح موقع منطقة دارنيتسكي

يأتي هذا فيما استمرت التنبيهات الجوية طوال الليل في العديد من مناطق أوكرانيا لمدة حوالي خمس ساعات.

وأصبحت هجمات الطائرات بدون طيار الروسية على المدن والمناطق الأوكرانية متكررة على نحو متزايد، وقال مسؤولون أوكرانيون “تستهدف روسيا البنية التحتية للطاقة في البلاد أثناء وقبل أشهر الشتاء الباردة الحرجة”.