إسرائيل تُعلن اعتقال 80 عنصرا من حماس في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه عثر على أسلحة واعتقل نحو ثمانين عنصرا في حماس في محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، في حين اتهمته الحركة الفلسطينية بارتكاب “مجزرة”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أكد الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه على غرف للمرضى في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة، منددا ب”حصار” استمر أياما عدة ومشيرا إلى اعتقال أفراد من طاقم المستشفى.
وقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه “أنهى عمليته” في هذه المنطقة “التي استخدمتها حماس مركز قيادة ومراقبة”.
وأضاف أن “الجنود اعتقلوا نحو ثمانين إرهابيا” و”دمروا بنى تحتية إرهابية وعثروا على العديد من الأسلحة”، لافتا إلى “استجواب” الطاقم الطبي الذي “أقر بإخفاء أسلحة داخل حاضنات مخصصة أصلا لأطفال خدج”.
غير أن حماس نددت بـ”مجزرة مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي تمثلت بتجريف خيام النازحين في ساحة المستشفى، شمال القطاع، بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبب في دفنهم أحياء”.
وأشارت في بيان إلى “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل عن سبق إصرار وترصد بهدف ترهيب شعبنا ودفعه للنزوح عن أرضه”.
في 7 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحمت قوات من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل ونفذت هجوما غير مسبوق أسفر عن مقتل حوالى 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.
ردا على ذلك، شنّت إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً عنيفاً على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل 18800 شخص، معظمهم من النساء والقصّر، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.