مجموعة السبع تطالب برد “قوي” بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية
طالب وزراء الخارجية في مجموعة الدول السبع في بيان الثلاثاء بـ”ردّ دولي قوي” على قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ.
وقال الوزراء في بيان أصدرته الحكومة الألمانية “ينبغي أن يكون هناك رد دولي قوي وسريع وموحد، وخصوصا من جانب مجلس الأمن الدولي، على الأفعال المتهورة المتكررة لكوريا الشمالية”.
تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تسريع تعزيز القدرات النووية لبلاده وحذر واشنطن من اتخاذ “قرار خاطئ” عقب إشرافه على إطلاق صاروخ بالستي هو الأقوى في ترسانة بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وسائل إعلام كورية شمالية.
وأضاف الوزراء في بيانهم “نحن، وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي، ندين بأشد العبارات إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في 18 كانون الاول/ديسمبر من جانب كوريا الشمالية”.
وتابعوا “نبدي قلقنا البالغ حيال أي نقل محتمل الى كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ البالستية أو تلك النووية، الامر الذي يشكل تهديدا أكبر للسلام والاستقرار في المنطقة والكوكب برمته”.
أفادت وسائل إعلام لدى كوريا الشمالية الثلاثاء أنّ كيم جونغ-أون أشرف الاثنين شخصياً على “تجربة إطلاق” “هواسونغ-18“، وهو صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب تمتلكه بيونغ يانغ.
وفي أعقابِ ذلك، وفي بيانٍ مشترك، أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، القيام بتفعيل خطة لسنوات متتالية، لتعقل وتتبع صواريخ كوريا الشمالية.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخ البالستي الذي اختبرته كوريا الشمالية كان من الفئة العابرة للقارات التي يمكن أن يغطي مداها أراضي الولايات المتحدة بأكملها.