إسماعيل هنية في مصر لبحث إقرار هدنة جديدة في قطاع غزة
أكد متحدث باسم البيت الأبيض الأربعاء أن المحادثات الجارية بشأن هدنة جديدة محتملة بين إسرائيل وحركة حماس “جادة للغاية”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي “إنها نقاشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤتي ثمارها”، مضيفا “إنه أمر نعمل عليه منذ انتهاء فترة التوقف السابقة”.
فيما وصل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الأربعاء إلى مصر لبحث إقرار هدنة في قطاع غزة تشمل تبادل رهائن ومعتقلين، بينما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار قبل “القضاء” على الحركة.
وتواصل إسرائيل عمليات القصف المكثفة على القطاع المحاصر، حيث خلّفت سلسلة غارات جوية على مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، 12 قتيلا على الأقل، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب التي تسببت بحصيلة بشرية ضخمة ودمار هائل وأزمة إنسانية، برزت مؤشرات في الأيام الأخيرة عن انفتاح الطرفين على هدنة جديدة بعدما أتاحت سابقتها التي استمرت أسبوعا في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، إطلاق سراح رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ووصل هنية على رأس وفد من حماس إلى القاهرة حيث يلتقي خصوصا رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وأفادت حماس في بيان أنه سيجري “مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى”.
وذكر مصدر مقرّب من الحركة أن المباحثات “ستتناول مناقشة اقتراحات عديدة منها أفكار تشمل هدنة مؤقتة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح حماس 40 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال والذكور غير العسكريين”.
وأضاف أن “هذه الهدنة قابلة للتجديد بعد التفاهم حول فئات ومعايير جديدة للتبادل” مشيرا إلى أن هذه “أفكار نوقشت في مباحثات إسرائيلية قطرية بعلم الإدارة الأمريكية”.