نظمت الكونغو الديمقراطية 4 اقتراعات متزامنة الأربعاء لاختيار رئيس البلاد وأعضاء البرلمان
وصلت الانتخابات في الكونغو الديمقراطية مساء الخميس إلى نهايتها مع انتهاء اليوم الثاني للاقتراع في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي شابتها مشاكل لوجستية عرقلت فتح بعض مراكز الاقتراع في اليوم السابق.
وفي حين كان بعض الناخبين يباشرون الإدلاء بأصواتهم في بعض مناطق البلاد، كانت عمليات فرز الأصوات قد بدأت في مناطق أخرى، ومن المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور الجمعة.
ونظمت الدولة الفقيرة لكن الغنية بالمعادن والواقعة بوسط إفريقيا، أربعة اقتراعات متزامنة الأربعاء لاختيار رئيس البلاد وأعضاء البرلمان الوطني والمجالس الولائية والمحلية.
ويخوض الرئيس فيليكس تشيسيكيدي (60 عاما) الانتخابات للفوز بولاية ثانية على خلفية سنوات من النمو الاقتصادي لكن القليل من الوظائف الجديدة وارتفاع التضخم.
غير أن عملية التصويت شهدت الأربعاء حالات تأخير على مستوى البلاد.
وكانت لجنة الانتخابات لا تزال تحاول تسليم مواد إلى مراكز اقتراع بعد وقت طويل على موعد فتح تلك المراكز.
وفي بعض الحالات لم تفتح مراكز الاقتراع على الإطلاق.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية دنيس كاديما أعلن ليل الأربعاء في تصريح بثه التلفزيون أنّ الناخبين في بعض المناطق التي كان التصويت فيها متعذرا، سيقترعون الخميس.
ولم يكن واضحًا من بين 75 ألف مركز اقتراع عدد المراكز التي تأثرت، لكن مراسلي وكالة فرانس برس أفادوا بأن الانتخابات كانت جارية في المدن الواقعة في شرق البلاد وفي مدينة لوبومباشي بجنوب شرق البلاد والعاصمة كينشاسا.
وفي مدينة غوما بشرق البلاد التي تشهد أعمال عنف مسلّح، قال الناخبون إنهم أمضوا ليلة الأربعاء في باحة مدرسة حيث يجري التصويت في أجواء متوترة بدون ما يكفي من الماء والطعام.
ولم يسجل حدوث أعمال عنف وجرت الانتخابات بشكل سلمي في معظمها، ولكن في شرق البلاد تم نهب أحد مراكز الاقتراع من قبل نازحين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.