الخبير كان ضمن بعثة أوروبية لمراقبة الانتخابات في كينشاسا
أقدم خبير بلجيكي في تكنولوجيا المعلومات كان موجوداً في كينشاسا لدعم البعثة الأوروبية لمراقبة الانتخابات في جمهورية الكونغو الديموقراطية، على الانتحار ليل الجمعة السبت، حسبما علمت وكالة فرانس بريس من مصادر دبلوماسية.
وانتحر الخبير بإلقاء نفسه من الطابق الثاني عشر في أحد فنادق العاصمة.
وأفادت الصحافة الكونغولية صباح الأحد، عن هذه الحادثة التي فُتح تحقيق بشأنها في كينشاسا.
وفي بروكسل، قال الاتحاد الأوروبي إنّه أُبلغ بهذا “الحادث المأساوي”، حسبما صرّحت متحدثة باسمه لفرانس برس.
وأشارت الى أنه “طالما أنّ التحقيق جارٍ في الكونغو، لا يمكننا الإدلاء بتعليقات إضافية”.
وأكدت مصادر دبلوماسية في كينشاسا بأنّ الانتحار ليست موضع شكّ.
وأرسل الاتحاد الأوروبي إلى عاصمة الكونغو الديموقراطية بعثة مصغّرة من ثمانية مراقبين للانتخابات العامّة، التي نُظمت هذا الأسبوع.
وكان قد خطّط في البداية لإرسال بعثة أكبر تضمّ حوالى خمسين مراقباً على أن تنتشر في مختلف أنحاء البلاد، ولكنه تراجع عن ذلك بعدما رفضت السلطات الكونغولية السماح له باستخدام معدّات الأقمار الصناعية، وفقاً لعدّة مصادر.
وكان خبير تكنولوجيا المعلومات الذي انتحر في عاصمة الكونغو، جزءاً من فريق يدعم مهمّة المراقبين الثمانية.