الحرس الثوري يقول إن موسوي كان أحد أقدم مستشاريه في سوريا
أكدت إيران مقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وفي أول رد فعل له، اكد الحرس الثوري الإيراني، أن “إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا”.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان: “قبل ساعات قتل اللواء سيد راضي الموسوي أحد المستشارين القدامى في الحرس الثوري بقصف إسرائيلي همجي في سوريا”.
من هو رضى موسوي؟
يعتبر رضى موسوي من أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني، فيما تقول المصادر إنه عاش على مدار 30 عاما في سوريا ومقربا من عدة قيادات إيرانية.
مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أشار في تصريحات تلفزيونية أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي كان من المقربين لحسن نصر الله وجرى تتبعه إلى حين دخوله المزرعة التي يستخدمها حزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق قبل اغتياله.
وبينما كان يقيم بسوريا منذ عدة سنوات، يشغل موسوي منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس.
وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل رضى موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
وقال إنه كان “من بين المرافقين لقاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قتل وعدد من مرافقيه بالإضافة إلى كوادر في الحشد الشعبي العراقي بضربة جوية أمريكية استهدفت رتل سيارات كانوا يستقلونها في محيط مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير 2020.