إيكاترينا دونتسوفا تعلن نيتها تأسيس حزب يجمع كل من يؤيد الحرية والسلام
بعد رفض اللجنة الانتخابية الروسية المصادقة على ترشيحها للانتخابات الرئاسية لمنافسة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين، أعلنت إيكاترينا دونتسوفا أنها تريد تأسيس حزبها الخاص الذي يجمع “كل من يؤيد السلام والحرية والديموقراطية”.
وقدّمت إيكاترينا دونتسوفا، وهي مسؤولة محلية سابقة من بلدة صغيرة، استئنافاً لرفض اللجنة الانتخابية المصادقة على ترشيحها للانتخابات الرئاسية المقرّرة في آذار/مارس المقبل، رغم أنّه من شبه المؤكد أنّ الرئيس بوتين سيفوز في الوقت الذي يواصل فيه تكميم أفواه المعارضة.
غير أنّ المحكمة العليا أيّدت قرار اللجنة الانتخابية، حسبما أعلنت إيكاترينا دونتسوفا على تلغرام الأربعاء. وكانت اللجنة قد أشارت إلى “أخطاء في المستندات” المقدّمة لتسجيل ملفّها.
وليس للمرشّح المعارض للكرملين أي فرص تقريباً للحصول على تصريح السلطات لمنافسة بوتين.
واتخذت إيكاترينا دونتسوفا، التي أرادت تجسيد “البديل”، موقفاً ملحوظاً ضد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأكدت الأربعاء أنّها ترفض “الاستسلام” في مواجهة رفض المحكمة العليا، وأعلنت إنشاء حزب سياسي.
وقالت “علينا أن نعمل على إسماع صوتنا”، معربة عن أملها في أن يحصل الروس على “الحق في العيش من دون خوف، والتحدث بحرية، والثقة في المستقبل”.
وأضافت إيكاترينا دونتسوفا “سيكون حزب كلّ من يؤيّد السلام والحرية والديموقراطية”.
وباعتبارها مرشحة مستقلة لا تحظى بدعم أيّ حزب، فإنّ موافقة اللجنة الانتخابية لن تكون سوى خطوة أولى. وكان يتعيّن عليها بعد ذلك جمع 300 ألف توقيع لدعم ظهور اسمها على بطاقة الاقتراع.