مقتل وإصابة 20 عنصرا من الميليشيات الإيرانية بضربات أمريكية على البوكمال السورية
قتل وأصيب نحو 20 عنصرا من الميليشيات الإيرانية في حصيلة أولية، لـ 9 ضربات جوية أمريكية استهدفت مقرات عسكرية وشحنة أسلحة في مدينة البوكمال ومحيطها قرب الحدود السورية-العراقية.
وفقا لمصادر المرصد السوري، فإن من بين القتلى عناصر من جنسيات غير سورية، وجرى استهداف شحنة أسلحة وآليات ومستودع للذخيرة في مدينة البوكمال وريفها.
وفي 27 ديسمبر، سمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن استهداف طائرة مسيّرة مجهولة لموقع قرب بئر مرمرة النفطي في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حيث يقع في الموقع المستهدف معسكر لميليشيات الموالية لإيران ويضم عدد من الآليات الثقيلة لحفر الأنفاق، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي 19 كانون الأول الجاري، استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة بعد منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، سيارة عسكرية “دفع رباعي” تابعة لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، في بادية بلدة السكرية شمال غربي مدينة البوكمال ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وسط معلومات عن مقتل 3 عناصر من الجنسية السورية العاملين مع ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
وقبيل ذلك تبنت فصائل عراقية مسلحة هجوما تعرضت له قاعدة حرير الجوية شمال محافظة أربيل شمال العراق.
وكانت مصادر أمنية عراقية أفادت بوقوع هجوم استهدف القاعدة، موضحة بأنه نفذ بطائرة بمسيرة مفخخة من دون الإشارة إلى حصيلة الهجوم.
إلى ذلك قالت فصائل عراقية مسلحة، الجمعة، إنها استهدفت بالصواريخ قاعدة الشدادي الأمريكية بريف الحسكة في شمال شرقي سوريا.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الفصائل، التي تسمي نفسها “المقاومة في العراق”، في وقت سابق اليوم مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة خراب الجير الأمريكية في ريف الحسكة، قال المرصد السوري إنه تسبب في دوي انفجارات عنيفة.
يذكر أن القواعد الأمريكية على الأراضي العراقية والسورية تعرضت لما يزيد على 110 استهدافا، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت الفصائل المسلحة أنها ستواصل “استهداف قواعد أمريكا في كل من سوريا والعراق، نصرة لقطاع غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق أهل القطاع، نظرا لدعم واشنطن إسرائيل وتأديتها دورا أساسيا في استمرار القصف الإسرائيلي”.