زلزال اليابان المدمر يحصد المزيد من الأرواح
ارتفعت حصيلة الزلزال المدمّر الذي ضرب وسط اليابان الإثنين إلى 62 قتيلاً، وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء.
وقال مسؤول في مقاطعة إيشيكاوا لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ “الحصيلة بلغت 62 قتيلاً” وأكثر من 300 جريح بينهم 20 إصاباتهم بالغة.
وكانت الحصيلة الرسمية السابقة أفادت بمقتل 50 شخصاً على الأقلّ في هذا الزلزال الذي بلغت شدّته 7,5 درجات وألحق دماراً واسعاً.
وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها فوق “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطا زلزالياً مرتفعاً.
ويسابق رجال الإنقاذ في اليابان الوقت للعثور على ناجين غداة الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في وسط البلاد.
وتسبب الزلزال البالغة شدته 7,5 درجات وضرب مقاطعة إيشيكاوا في جزيرة هونشو بأمواج تسونامي بلغ ارتفاع بعضها أكثر من متر، وباندلاع حريق كبير وتصدع طرق.
وأفادت السلطات المحلية في المقاطعة بمقتل 50 شخصا، في حصيلة يتوقع أن ترتفع مع مواصلة الفرق عمليات البحث بين الأنقاض.
وقالت أكيكو من أمام منزل والدها الذي مال بناؤه في مدينة واجيما المتضررة بشدة “أشعر بالدهشة إزاء حجم الضرر اللاحق بهذا المنزل ومع ذلك تمكنت عائلتي من مغادرته بدون أذى”.
وأضافت لوكالة فرانس برس إن بداية عام 2024 “ستظل مطبوعة في ذاكرتي إلى الأبد” بعد الزلزال “الطويل والعنيف”.