الأمم المتحدة تدعو لتحقيق شامل ومستقل حول حالات قتل الصحافيين
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الاثنين عن “قلقها الكبير” إزاء “الحصيلة المرتفعة” للصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة، بعدما قضى صحافيان الأحد.
وأكدت المفوضية في رسالة على منصة “إكس” أن حالات “قتل جميع الصحافيين، بمن فيهم حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، في ضربة نُسبت إلى الجيش الإسرائيلي، يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان الاحترام الصارم للقانون الدولي ويجب أن تخضع الانتهاكات للملاحقة القضائية”.
وبمقتل الصحافيين الأخيرين ،ارتفع إلى 79 على الأقل عدد القتلى في صفوف الصحافيين والعاملين في هذه الأوساط الاعلامية وغالبيتهم من الفلسطينيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق لجنة حماية الصحافيين.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه “ضرب إرهابيا كان يسيّر جهازا طائرا شكل تهديدا للقوات” مضيفا أنه “على علم بمعلومات مفادها أن مشتبها بهما آخرَين كانا في المركبة نفسها أصيبا خلال الضربة”.
Very concerned by high death toll of media workers in #Gaza. Killings of all journalists, incl Hamza Al-Dahdouh & Mustafa Abu Thurayya in reported IDF strike on car, must be thoroughly, independently investigated to ensure strict compliance w/ intl law, & violations prosecuted
— UN Human Rights (@UNHumanRights) January 8, 2024
وتعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واقتيد نحو 250 شخصا خلال الهجوم واحتُجزوا رهائن فيما أطلق سراح حوالى مئة منهم خلال هدنة لأسبوع أبرمت في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 23084 شخصًا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الاثنين. ودمّر القصف أحياء بأكملها وأجبر 85 في المئة من السكان على الفرار فيما تسبب بأزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.