زلزال بقوة 6 درجات قبالة سواحل وسط اليابان
ضرب زلزال بقوة 6 درجات الثلاثاء قبالة سواحل وسط اليابان من دون صدور أي تحذير من أمواج تسونامي محتملة، على ما ذكرت مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية.
وسجل الزلزال قبالة السواحل المطلة على بحر اليابان بما يشمل المنطقة التي ضربها الزلزال في اليوم الأول من السنة الحالية وألحق دمارا واسعا وأسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل.
ارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب وسط اليايان في الأول من كانون الثاني/يناير إلى 202 قتيل على ما أعلنت السلطات في إقليم أيشيكاوا حيث وقعت الكارثة.
وخفضت السلطات عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين إلى 102 في مقابل 120 في الحصيلة السابقة.
وضرب زلزال بقوة 7,5 درجات اليابان في أول أيام السنة ما أدى إلى انهيار أبنية واندلاع حرائق وتضرر بنى تحتية في شبه جزيرة نوتو على جزيرة هونشو الرئيسية في البلاد فيما كانت العائلات تحتفل برأس السنة.
وبعد ثمانية أيام على الزلزال يستمر آلاف من عمال الإغاثة في رفع الأنقاض إلا أن سوء الأحوال الجوية والطرقات المقطوعة تعيق عملهم فيما لا يزال نحو 3500 شخص عالقين في مناطق نائية.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى 180 قتيلا.
قرى معزولة
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على وسائل التواصل الاجتماعي “نصلي من أجل راحة أنفس الذين قتلوا”. واعتبر أنّ الزلزال الذي أعقبته مئات الهزات الارتدادية يشكل “أخطر كارثة” في عصر ريوا الذي بدأ عام 2019 مع اعتلاء الإمبراطور الياباني الحالي العرش.
وعرضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وفرنسا توفير مساعدة لليابان، في حين قدّمت بلدان عدة تعازيها إلى طوكيو بينها الصين وكوريا الشمالية التي أبدى زعيمها كيم جونغ أون “تعاطفاً عميقاً” مع اليابانيين في رسالة وجّهها إلى كيشيدا، على ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ولجأ أكثر من 30 ألف شخص السبت إلى نحو 366 مركز إجلاء، بحسب سلطات منطقة إيشيكاوا التي تضم شبه جزيرة نوتو، في ظل ظروف صعبة خصوصاً في المناطق التي يصعب الوصول إليها.