“المحتلون زرعوا شوارع المدينة بالمدفعية”.. قصف روسي في خيرسون
أدت ضربات روسية إلى مقتل شخصين في خيرسون كبرى مدن الجنوب الأوكراني التي تقصف بشكل شبه يومي، كما أعلن حاكم المنطقة بينما سقط قتيلان في ضربة شنتها طائرة أوكرانية مسيرة في غورليفكا التي تحتلها قوات موسكو في شرق أوكرانيا.
خريطة توضيحية لموقع خيرسون الأوكرانية
وكتب حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين على تطبيق تلغرام أن قصفا روسيا أدى إلى مقتل شخصين في مدينة خيرسون، موضحا أن “المحتلين زرعوا شوارع المدينة بالمدفعية”. ونشر صورا لسيارات محترقة وجثث على الأرض.
وأوضح بروكودين أن “امرأة توفيت في المكان” وعثر على “جثة محترقة” في سيارة.
ويشكل نهر دنيبرو الحدود الطبيعية بين خيرسون وجيش موسكو الذي يقصف المدينة بشكل مكثف. واستعادت القوات الأوكرانية المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بعد أشهر على وقوعها في أيدي القوات الروسية.
على الجانب الآخر من خط الجبهة، قتل شخصان بينهم مسعف الجمعة وأصيب ستة بجروح في ضربة نفذت بطائرة مسيّرة أوكرانية خلال عملية إسعاف في مدينة غورليفكا الخاضعة للاحتلال الروسي في شرق أوكرانيا على ما أفاد مسؤول محلي.
وقال إيفان بريخودكو رئيس بلدية مدينة غورليفكا التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014 وتقع على بعد حوالى أربعين كيلومترا من دونيتسك “ضربت مسيّرة للقوات المسلحة الأوكرانية سيارة إسعاف”.
وأضاف أن الهجوم وقع بينما كان المسعفون يعالجون جرحى أصيبوا في ضربة شنت في وقت سابق على منشآت كهربائية في شمال غورليفكا.
وقتل مسعف وعامل في شركة لتوزيع الكهرباء و”أصيب ستة مواطنين آخرين” بجروح “متفاوتة الخطورة” خلال هذا الهجوم وفق رئيس البلدية.
ونشر صورة تظهر سيارة أسعاف متضررة وقد انتزع أحد ابوابها.
وتقع مدينة غورليفكا قرب خط الجبهة وتتعرض بانتظام لعمليات قصف منذ بدء النزاع بين كييف والانفصاليين المؤيدين للروس في العام 2014 ومن ثم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.