نحو 20 إرهابياً يقتحمون مركزاً للشرطة في النيجر
قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب عنصرا أمن، في هجوم استهدف مركزاً للشرطة على مشارف عاصمة النيجر التي تشهد أعمال عنف ينفّذها إرهابيون، على ما أوردت وكالة أنباء النيجر الرسمية السبت.
ونقلت وكالة الأنباء عن “مصدر أمني” قوله إنّ “نحو عشرين إرهابياً اقتحموا متنكرين مركزاً للشرطة وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة وهم يهتفون الله أكبر”.
وقتل ثلاثة مدنيين فيما أصيب عنصران من الشرطة وخمسة مدنيين آخرين، بحسب الوكالة.
ومع أنّ ردّ عناصر الأمن “كان قوياً”، تمكّن المهاجمون من السيطرة على سيارة للشرطة واثنتين تابعتين لمواطنين.
واستهدف الهجوم مركزاً للشرطة في قرية لاودو التي تبعد 17 كيلومتراً جنوب نيامي، على الطريق المؤدي إلى دبليو بارك، على الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو وبنين.
الأسبوع الماضي عثِر على “ضحايا مدنيين” بعد ضربات جوية شنها الجيش النيجري ضد “إرهابيين” قرب الحدود مع بوركينا فاسو، حسبما أعلن النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ تموز/يوليو.
وجاء في بيان صادر عن المجلس الوطني لحماية الوطن (النظام العسكري النيجري)، أن الجيش “صد بقوة هجوما إرهابيا” شنته مجموعة ليل 5 إلى 6 كانون الثاني/يناير نحو الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي.
واستهدف هذا الهجوم موقعا عسكريا في تياوا بمنطقة تيلابيري (غرب) القريبة من بوركينا فاسو.
وأضاف البيان الذي تُلي عبر التلفزيون العام أنه “في أعقاب هذه العملية، نُفِّذت ضربات جوية” نحو الساعة 20,30 ضد “مجموعة ثانية (إرهابية مسلحة) على دراجات نارية وفي مركبات كانت متجهة نحو الموقع العسكري في تياوا”.
وتابع البيان أنه “خلال عملية بحث في المنطقة” السبت “عثرت دورية عسكرية على ضحايا مدنيين في مكان الغارة”، من دون تقديم حصيلة.