البيت الأبيض يؤكد سماح إسرائيل بشحن الدقيق لغزة عبر ميناء أشدود
أعلن البيت الأبيض الجمعة بعد مكالمة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستسمح بشحن الدقيق للفلسطينيين في قطاع غزة عبر ميناء أشدود.
ويأتي ذلك بعد أيام من مطالبة الأمم المتحدة إسرائيل بالسماح باستعمال الميناء لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر بشكل كامل منذ بدء الحرب.
وقال البيت الأبيض في بيان “رحب الرئيس بقرار حكومة إسرائيل السماح بشحن الدقيق للشعب الفلسطيني مباشرة عبر ميناء أشدود”.
وأضاف “تعمل فرقنا بشكل منفصل على خيارات أكبر مباشرة لتوصيل المساعدات بحرا إلى غزة”.
دعمت واشنطن الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما دعت الإسرائيليين أيضا إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، وهي برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك صدر الاثنين إلى إتاحة استعمال ميناء أشدود.
🚨خطر المجاعة في #غزة آخذ في الازدياد.
السبيل الوحيد لتفادي خطر حدوث مجاعة هو وصول الإمدادات الإنسانية دون عوائق.
يشدد برنامج الأغذية العالمي والمنظمات على ضرورة دخول المساعدات بشكل آمن والدعوة مكرراً بوقف إطلاق النار.
🗞️: https://t.co/WZcUG5tLdO pic.twitter.com/hwxKLabgeX
— برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) January 15, 2024
وقالت المنظمات إن استخدام ميناء أشدود، الواقع على بعد حوالى 40 كيلومترا شمال حدود غزة، “أمر ضروري للغاية لوكالات الإغاثة”، كما دعت إلى “تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
أثارت الحرب بين إسرائيل وحماس كارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والوقود والرعاية الطبية.
وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط كورين فلايشر لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الشهر إن فتح ميناء أشدود سيقلل الوقت الذي يستغرقه نقل المواد الغذائية إلى سكان غزة.
كانت إسرائيل وافقت في كانون الأول/ديسمبر على إتاحة توصيل المساعدات مؤقتا إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي الواقع في جنوب شرق قطاع غزة، ما فتح طريقا جديدا للإمدادات بعد أسابيع من الضغط.