القوات الأمريكية رصدت صواريخ في مناطق الحوثيين واعتبرتها تهديداً على الملاحة والسفن
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها نفّذت ضربات ضد ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر حيث كانت معدّة للإطلاق.
وقالت في بيان عبر صفحتها على منصة “إكس” إن القوات الأمريكية استطاعت رصد الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة.
القيادة المركزية الأمريكية تقوم بتدمير ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة للإرهابيين الحوثيين
تتواجد سفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية. في 19 يناير/ كانون الثاني وفي حوالي الساعة 6:45 مساءً (بتوقيت… pic.twitter.com/h90kFv7EFj
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 19, 2024
وأضافت: تبعاً لذلك قامت القوات الأمريكية بقصف الصواريخ وتدميرها دفاعاً عن النفس.
وأكّدت أن الإجراء الذي استخذته “سيجعل المياه الدولية مؤمنة ومحمية لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية.”
كذلك، شدّدت القيادة المركزية الأمريكية في بيانها على أن سفن البحرية الأمريكية تتواجد في البحر الأحمر كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية.
عزم أمريكي على تقليص القدرات العسكرية للحوثيين
وتأتي هذه الضربات الأمريكية، السادسة من نوعها، في إطار عزم الولايات المتحدة على تقليص القدرات العسكريّة للحوثيّين المدعومين من إيران. لكن بعد أسبوع على الضربات المكثّفة، لا يزال هؤلاء يُشكّلون تهديدا، وقد تعهّدوا مواصلة استهداف السفن التجاريّة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان الأمريكيّون والبريطانيّون، بدعم من مجموعة صغيرة من الدول، قد وجّهوا ضربات استهدفت الحوثيّين في اليمن للمرّة الأولى في 12 كانون الثاني/يناير، طالت رادارات وبنية تحتيّة لصواريخ ومسيّرات.
ومذّاك، نفّذت الولايات المتحدة سلسلة ضربات أخرى استهدفت خصوصا منصّات إطلاق صواريخ. وأجبرت الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن الكثير من مالكي السفن على تعليق المرور من طريق العبور الأساسي هذا الذي يمثّل ما يصل إلى 12% من التجارة العالميّة.