عدد الرهائن الإسرائيليين الذين قتلوا وجثثهم محتجزة في غزة يصل إلى 28
أكد الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل، معلناً أنّ جثته لا تزال محتجزة في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن “الرقيب شاي ليفنسون (19 عاماً) سقط في 7 تشرين الأول/أكتوبر” و”جثته بين يدي حماس” التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007.
وكان الشاب يعيش في مستوطنة جفعات أفني في شمال إسرائيل، وخدم في وحدة قتالية.
وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين قتلوا وجثثهم محتجزة في قطاع غزة إلى 28، بحسب تقرير أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيلية.
واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة.
كذلك، خطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا تمّ الإفراج عن حوالى مئة منهم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، بموجب هدنة. ولا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.
ردّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل “القضاء” على حماس، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف كثيف أتبعتها بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25105 قتلى معظمهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام صدرت الاحد عن وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.